حسب مصادر مؤكدة من وزارة الثقافة، فقد تم وقف عرض فيلم حسني الذي كان مبرمجا في بانوراما السينما الخاصة بالأفلام التي موّلتها عاصمة الثقافة العربية، وذلك بعد الشكوى التي رفعتها أرملة المرحوم حسني وابنه عبد الله ضد الشركة المنتجة للفيلم. وقد رفعت العائلة دعوى قضائية مستعجلة لدى محكمة تموشنت بتهمة القذف والإساءة لشخص حسني وعائلته ودعوى أخرى لدى مجلس قضاء العاصمة للمطالبة بحقوقهم المادية لدى الشركة المنتجة. وقد انضمت أم حسني وأخوه الهواري شقرون إلى أرملته وابنه، وقاما بنفس الإجراءات. جاء هذا التحرك من طرف العائلة بعد أن برمج الفيلم في إطار عاصمة الثقافة العربية وعرضه بقاعات رياض الفتح قبل أن يتم الفصل في حقوق العائلة المالكة للسيرة الذاتية للمرحوم حسني. وقد أسالت هذه القضية كثيرا من الحبر بسبب تشعب المشاكل التي تتعلق بالفيلم، بعد محاولات ماراطونية من عائلة حسني للمطالبة بحقوقها وحذف المشاهد المسيئة لسمعة العائلة، والتي كانت القطرة التي أفاضت الكأس بين أرملة المرحوم والشركة المنتجة.