تنفرد الشروق بخبر لقاء أرملة حسني وابنه عبد الله شقرون بديوان وزارة الثقافة أمس، حيث صرحت أرملة حسني للشروق بأنه تم حذف عدة مشاهد من الفيلم التي كانت محل نزاع بين عائلة حسني والشركة المنتجة "تماريس فيلم". وكان تدخل عبد الله قويا للدفاع عن سمعة أبيه، وقد عرض الفيلم في مقر ديوان الوزارة بحضور عائلة حسني فقط مدته ساعة ونصف الساعة، حيث كان مخالفا للاتفاق بين عائلة المرحوم والشركة اللذان اتفقا على 35 دقيقة وفي المونتاج وصل إلى أربع ساعات ونصف الساعة، ويبقى عرض الفيلم مرتبطا بيد عائلة حسني بعد أن انسحبت الوزارة من أخذ القرار وتركه في يد ابنه وزوجته، وقد حذرت الوزارة الشركة المنتجة من الاستثمار في باقي مشاهد الفيلم الموجودة في علب المونتاج بالأستوديو بدون الرجوع إلى الطرق القانونية المعروفة في هذا المجال. وبهذا، فإن عائلة حسني حققت مبتغاها في الدفاع عن سمعتها وسمعة المرحوم، وكانت الشركة المنتجة تريد إدراج الفيلم في أحد المهرجانات الخاصة بالسينما في شهر مارس القادم، لكن النزاع الموجود يرجح فرضية عدم الإشراك حتى تتم الموافقة النهائية والالتزام ببنود العقد، الذي وضع تحت يد الوزارة المؤرخ بيوم 09 - 09 - 2007 بمكتب الموثق السيد يحيى بهلول بعين تموشنت الذي يحمل في سطوره إحدى أهم البنود، وهو الشق المادي الذي لم يفصل فيه بعد أن صرحت العائلة أنها تلقت الوعود فقط. أما الشق المعنوي، فهو عدم المساس وفبركة أشياء تسيء للمرحوم حسني، وقد شكرت أرملة حسني وابنها عبد الله شقرون الوزيرة وديوانها على حسن الاستقبال وإنصافها في قضية عائلية أسالت كثيرا من الحبر منذ فجرتها الشروق إلى يومنا هذا، وعليه، فإن الشروق نشرت كل الوقائع بأدلة وبراهين ملموسة.