صرح محامي عائلة الشاب حسني السيد رمضاني عبد الكريم للشروق انه رفع قضية لدى محكمة تموشنت بتهمة القذف والإساءة لسمعة العائلة والمرحوم بتاريخ 15/03/2008، ورفع دعوى استعجالية بالغرفة الإدارية لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة لمنع عرض فيلم حسني، الأغنية الأخيرة، من إنتاج شركة تماريس وسيناريو فاطمة وزان، حيث تطالب العائلة بوقف بث الفيلم لحين الفصل النهائي في موضوع القضية وفي الشكوى المطروحة بخصوص القذف المرفوعة بينهما. وجاء رد فعل عائلة المرحوم بعد برمجة فيلم حسني في إطار بانوراما السينما للأفلام التي موّلت من طرف لجنة عاصمة الثقافة العربية ومبرمج عرضه ابتداء من الأسبوع القادم، برياض الفتح، رغم أن العائلة لم تأخذ حقها المادي والمتمثل في حقوق تصوير السيرة الذاتية لحسني، ولا حقها المعنوي الذي يتمثل في حذف مشاهد الإساءة الموجودة في الفيلم. وتلقت الشروق كل الوثائق التي تقدم بها المحامي للمحكمة وصرحت أرملة حسني بأنه من وقت عرض الفيلم في بانوراما السينما برياض الفتح دخل ابنها عبد الله في دوامة نفسية وإحباط خطير خوفا من تلطيخ سمعة أبيه الذي عاش يحافظ عليها، بالرغم من الإغراءات التي تعرض لها من طرف المنتجين بإدخاله في عالم الغناء، إلا انه رفض وعقد العزم على إكمال دراسته وتحقيق وصية أبيه بأن يكون من خيرة شباب المجتمع، لكن هذه القضية أثرت عليه وأصيب بمركب نقص اتجاه الفيلم، ما جعله يهدد أمه في حالة عرض الفيلم بأنه سوف يهرب من البيت، وفي انتظار ما تبت فيه العدالة الجزائرية في قضية أسالت كثيرا من الحبر وكسابقة في تاريخ السينما الجزائرية سوف نوافيكم بكل جديد فيها.