أرجأت محكمة مصرية، الأحد، محاكمة المدعو أحمد محمد محمود الشهير ب "أبو إسلام" وآخرين بتهمة ازدراء الأديان وإحراق نسخة من الإنجيل، إلى جلسة تُعقد في الرابع من نوفمبر المقبل. وقرَّرت محكمة جُنح مدينة نصر، تأجيل ثالث جلسات محاكمة الشيخ محمد أحمد محمود الشهير باسم "أبو إسلام" رئيس فضائية (الأمة)، ونجله إسلام، والمحرر الصحافي هاني ياسين، في قضية اتهامهم بازدراء الدين المسيحي علانية، وإتلاف وحرق نسخة من الإنجيل إلى جلسة تُعقد في الرابع من نوفمبر المقبل لاتخاذ إجراءات طلب رد المحكمة. وقال مصدر قضائي حضر جلسة المحاكمة ل"يو بي أي"، إن دفاع المتهمين انسحبوا من الجلسة، وفقاً لرؤيتهم، لعدم استماع هيئة المحكمة إلى طلبات الدفاع التي جاء في مقدمتها "استدعاء الأنبا باخوميوس قائمقام بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لسؤاله عما إذا كان الكتاب الذي أحرقه أبو إسلام هو الإنجيل أم لا؟". كما طالب أحد أعضاء هيئة الدفاع، باستدعاء رئيس تحرير جريدة (التحرير) الصحافي إبراهيم عيسى "لمناقشته عن كيفية التسجيل لأبو إسلام دون إذن منه". وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة، طالبت المحكمة بعد الاستجابة لمطالب الدفاع "لأنها لا تفيد القضية في شيء، ولم تستند النيابة العامة إلى هذه الطلبات في مكرة الاتهامات التي أحالت بموجبها المتهمين إلى المحاكمة". وكان رئيس فضائية (الأمة) محمد أحمد محمود الشهير باسم "أبو إسلام" قام، خلال مظاهرات شهدها محيط مبنى السفارة الأميركية بوسط القاهرة مساء 11 سبتمبر الفائت احتجاجاً على فيلم أميركي مسيء للرسول محمد، بإحراق نسخة من الإنجيل.