تورط عسكري في العشرينيات من عمره، في قتل خطيبته ذات 18 عاما، حيث وجه لها طعنات قاتلة بواسطة خنجر حاد أمام منزلها ، وبرر جريمته الشنعاء بخيانة الضحية. القضية البشعة التي فاجأت سكان حي الرياح الكبرى ببلدية دالي ابراهيم، شهر نوفمبر من السنة المنصرمة. القضية بطلها عسكري لا يتجاوز 21 من عمره والذي تعرف على الفتاة (ف) تقيم بدالي ابراهيم في العاصمة، وهي يتيمة الأب فيما والدتها مصابة بمرض عقلي وتوفيت مباشرة بعد مقتل ابنتها، وتشتغل الفتاة نادلة بقاعة حفلات. وحسب تصريح المتهم أنه قصد الحي الذي تسكن فيه صديقته ليلة الجريمة، لغرض زيارة صديقه، ليتفاجأ بالفتاة تتحدث مع شخصين كانا في حالة سكر، فدخل معهما في شجار باستعمال السكين، ولأن الفتاة تدخلت -حسبه- لفك الشجار تلقت طعنات غير مقصودة. النائب العام بمحكمة جنايات العاصمة، التمس أمس إدانة المتهم بعقوبة الإعدام، مصرحا بأن الشاب انتقم من الفتاة بعدما قطعت علاقتها به.