لقي يوم أمس المدعو(ش.ع) البالغ من العمر 20 سنة حتفه بمستشفى الميلية متأثرا بجروح بالغة الخطورة بعد أن تلقى عدة طعنات خنجر، حيث اهتزت بلدية جمعة بني حبيبي يوم أمس على وقع جريمة قتل شنعاء ففي حدود الساعة الثانية بعد الزوال بعد صلاة الجمعة نشب شجار بين شابين لا يتعدى سنهما العشرين وتحولت المناوشات الكلامية «البسيطة» إلى جريمة لما أقدم أحدهما على طعن الآخر باستعمال سكين عدة طعنات على مستوى الصدر بالقرب من مقر البلدية فسقط الضحية (ش.ع) متأثرا بجروحه ونقله أخوه إلى مستشفى الميلية على جناح السرعة بواسطة سيارة خاصة ونقل الشاب الذي أصيب بجروح بالغة الخطورة أدت لنزيف دموي حاد إلى مصلحة الإنعاش بذات المؤسسة الاستشفائية إلا أن تدخل الأطباء لم ينفع لإنقاذه وتوفي الضحية متأثرا بجروحه دقائق بعد وصوله المستشفى. وحسب المعلومات الأولية التي تلقتها «آخر ساعة» فقد نشب شجار بين الشابين بسبب خلاف شخصي وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية وتم إلقاء القبض على المتهم مرتكب الجريمة. تجدر الإشارة إلى أن بلدية بني حبيبي تشهد منذ أسابيع ارتفاعا في نسبة الإجرام. حيث سجلت مصالح الأمن عدة قضايا إجرام وسرقة واعتداءات مما أثار مخاوف السكان الذين يرون تدهور المجتمع بطريقة مرعبة مسعود م