صنع النجم الجزائري، نبيل بن طالب الحدث في ألمانيا خلال هذا الأسبوع، بعد تصريحاته النارية ضد مسؤولي فريقه شالكه وكذلك المدير الفني دافيد فاغنر، حيث اتهمهم بمحاولة تحطيمه، برفضهم إعادته للفريق الأول للنادي. وكان نبيل بن طالب قد عاد للتدريبات مع الفريق الرديف الشهر الماضي، بعد شفائه التام من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى أوتار الركبة أجرى بسببها عملية جراحية أبعدته عن الملاعب لحوالي 7 أشهر، لكن تأخر إعادته للفريق الأول لنادي شالكه، جعل اللاعب يخرج عن صوابه بتصريحات غاضبة. ولم يتأخر المدير الفني لنادي شالكه دافيد فاغنر في الرد على اتهامات لاعب توتنهام الإنكليزي السابق، ولو أن المدرب الألماني، ردّ بطريقة توحي بغلق ملف هذه القضية وعدم التعليق عليها مُجدداً، ويرى دافيد فاغنر أنه من الواجب السكوت في هذا الوقت رغم عدم رضاه عما صرح به بن طالب، حيث قال في تصريحات نشرتها صحيفة “بيلد” الألمانية: “بالطبع أنا لست راضياً على ما قاله، لكن في مثل هذه الحالات، فالسكوت سيكون أحسن”. وكان نبيل بن طالب قد أكد في تصريحاته السابقة لمجلة “أونز مونديال” الفرنسية، على رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية والبحث عن تجربة جديدة، بعد أن وصلت علاقته مع نادي شالكه ومسؤوليه إلى طريق مسدود. ن. ب