أعلن المقاول والفنان المصري محمد علي المقيم في إسبانيا، أنه سيتوقف عن “الكلام في السياسة” وسيعود إلى عالم المال والأعمال والتمثيل، بعد فشل دعواته للتظاهر في يوم الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير/جانفي. وقال علي في مقطع فيديو قصير نشره، ليل السبت-الأحد، على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، التي اعتاد أن يتواصل عن طريقها مع متابعيه، قبل أن يغلقها بدقائق “أعتذر جداً جداً للشعب المصري.. الإجابة ظهرت اليوم (السبت)”، في إشارة إلى عدم خروج احتجاجات في الشوارع تلبية لدعواته. وأضاف “لن أتكلم في السياسة مرة أخرى وسأعود لعملي في البزنس (إدارة الأعمال) والتمثيل”. وأوضح علي في الفيديو، أن عدم تظاهر المصريين هو “موافقة من الشعب المصري على النظام (الحالي) أو أن الناس خائفون من النزول”. #محمد_علي يعلن اعتزاله السياسة وإغلاق صفحته الفنان ورجل الأعمال المصري #محمد_علي يعلن اعتزاله السياسة وإغلاق صفحته#25Jan #ثورة_يناير #25يناير #السيسي Gepostet von قناة الجزيرة مباشر – Aljazeera Mubasher Channel am Samstag, 25. Januar 2020 وكان علي، وراء تحريك تظاهرات نادرة ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في سبتمبر الماضي، بعدما نشر سلسلة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتهم فيها السيسي وبعض قيادات الجيش بالفساد. ورغم أن علي لم يقدم أي دليل ملموس على مزاعمه، إلا أنه أشار إلى فيلات وقصور بعينها طلب منه الجيش القيام بأعمال إنشائية فيها في القاهرة والإسكندرية على ساحل البحر المتوسط (شمال). بدوره، نفى السيسي كل الاتهامات في الشهر نفسه خلال مؤتمر عام، بثّه التلفزيون الرسمي، وشدّد على أن القصور تُبنى من أجل الدولة وليس من أجل شخصه. والسبت قام عناصر الشرطة في العديد من المدن بتوزيع الزهور والحلوى على المارة في الشوارع احتفالاً بيوم عيد الشرطة، حسب وكالة فرانس برس. وشهد ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة تواجداً أمنياً مكثفاً في ظل دعوات للتظاهر. وخرجت مجموعات صغيرة من المصريين إلى الشوارع في محافظات مختلفة مثل القاهرة وبورسعيد وقنا للاحتفال بعيد الشرطة وقاموا بتمزيق صور علي، وفقاً لمواقع الأخبار المحلية.