علمت "الشروق اليومي" أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيشرف اليوم رسميا في حفل لتقليد الرتب وسط الضباط السامين، على ترقية 16 عقيدا في الجيش الوطني الشعبي إلى رتبة جنرال، وقد تقدم الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، عبد المالك قنايزية، بإقتراح لترقية 14 عقيدا، فيما قرر رئيس الجمهورية بصفته وزير الدفاع الوطني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ترقية عقيدين آخرين إلى رتبة جنرال. وحسب ما توفر ل "الشروق اليومي"، فإن الأمر يتعلق بعقيدين ضمن الأمن الرئاسي، وهما على التوالي: العقيد نجيب، مسؤول الأمن الوقائي على مستوى رئاسة الجمهورية، والعقيد مجدوب، مسؤول الأمن الرئاسي، حيث رقيا إلى رتبة جنرال، إلى جانب ترقية العقيد ناموس، إلى نفس الرتبة، وهو قائد طائرة عسكرية. وينتظر أن يلقي الرئيس بوتفليقة اليوم الخميس، بمناسبة إحتفالات الذكرى المزدوجة لعيدي الشباب والاستقلال، ، كلمة مثلما جرت العادة، أمام كبار ضباط المؤسسة العسكرية، بمقر وزارة الدفاع الوطني بالجزائر العاصمة، ويرتقب أن يجدد الرئيس بوتفليقة إلتزام مؤسسة الجيش، بصفته وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمسعى السلم والمصالحة الوطنية لتسوية آثار ونتائج المأساة الوطنية. وتدرج أوساط مراقبة، عملية الترقية المنتظمة والدورية داخل الجيش الوطني الشعبي، في إطار تطوير المؤسسة ودعم مسار الإحترافية التي تم مباشرتها منذ سنوات، مع التوجه نحو تمكين الضباط ذوي الكفاءات العلمية العالية، من أعلى الرتب العسكرية، علما أن أغلب هؤلاء زاولوا دراسات متخصصة في أكبر المعاهد والمدارس الحربية بالولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وروسيا على سبيل المثال، ليتدعم بذلك صف الجنرالات، بفريق جديد من الشباب الذين وضعوا كامل إمكاناتهم في خدمة الأمن والوحدة الترابية. ومعلوم أن عملية ترقية ضباط الجيش الشعبي الوطني، تجري عادة خلال الإحتفال بالمناسبات الوطنية والتاريخية الكبيرة، مثل إندلاع ثورة التحرير الوطني(1 نوفمبر) وذكرى الإستقلال(5 جويلية)، وتتم الترقية بإقتراح من قائد الأركان والوزير المنتدب للدفاع، قبل موافقة القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، أي رئيس الجمهورية، وفقا لما ينصّ عليه الدستور الجزائري. ج/ لعلامي:[email protected]