نجح عدد من عقلاء مدينة ششار، المقاطعة الإدارية الجديدة، بجنوب ولاية خنشلة، في استرجاع جثة المرأة المتوفية، صباح السبت الأخير، إلى المستشفى، بعد تهريبها من قبل أهلها، نحو وجهة مجهولة، وذلك بعد مفاوضات معقدة، للعقلاء وكبار المدينة، الذين نجحوا في إقناع أهل المتوفية، ونقل جثتها من جديد إلى المستشفى، قبل دفنها وفقا لإجراءات احترازية، ووقائية ضد وباء كورونا، في الوقت الذي تتواصل تحقيقات مصالح الأمن، ومديرية الصحة والسكان، بخصوص الحادثة، التي شهدها المستشفى الجديد. وكان مستشفى ششار الجديد، شهد صباح السبت، حالة طوارئ قصوى، عقب عملية تخريب مست أغلب مرافقه مع تحطيم للهياكل وتمزيق للوثائق وبعثرة الأدوات والأجهزة الطبية، وذلك بعد اقتحام مجموعة من المواطنين للمستشفى، وإخراج جثة سيدة في الستينات من العمر، وبالقوة بعد وفاتها فجرا، بالمستشفى الذي كانت نزيلة به، وتهريبها نحو وجهة مجهولة، حيث أشارت مصادر "الشروق اليومي"، بأن المرأة المتوفية، كانت قد شفيت منذ أيام، بعد إصابتها بفيروس كورونا، قبل أن تشتكي من آلام على مستوى الأمعاء، والتي لا علاقة لها بهذا الوباء، ليتم وضعها رهن الحجر الصحي، للاشتباه في إصابتها من جديد، إلى أن لفظت أنفاسها صباح اليوم الموالي، وهو ما أثار غضب أهلها، ليخرجوها بالقوة، كما قاموا بتحطيم كل ما كان أمامهم، إلى غاية تدخل العقلاء، واسترجاع الجثة التي دفنت مساء الأحد، بمقبرة ششار.