شهد مساء يوم السبت جناح الحجر الصحي بمستشفى ششار الجديد بولاية خنشلة حالة من الفوضى بعد إقدام عدد من الأشخاص على تخريب عدة تجهيزات بقسم الاستعجالات والاعتداء على الطاقم الطبي ،وهذا إثر وفاة قريبتهم بالمستشفى بعد وضعها تحت الحجر ليلة الجمعة بسبب الاشتباه في إصابتها بفيروس كورونا . السيدة تبلغ من العمر 69 سنة كانت قد أصيبت بفيروس كورونا في وقت سابق وتماثلت إلى الشفاء وغادرت المستشفى منذ أيام ،ليتم إعادتها من جديد بعد الاشتباه في إصابتها وهو الأمر لم يرض عائلة المرحومة والذين قاموا بأعمال شغب بعد بلوغ خبر وفاتها ،حيث قاموا بإخراج الجثة باستعمال القوة ونقلها إلى وجهة مجهولة ،متهمين القطاع الصحي بالتسيب والإهمال في الوفاة بعد إخضاعها للعلاج ببروتوكول " كلو روكين " وعبر المواطنون عن استيائهم لمثل هذه الأفعال لما لها من انعكاسات على خدمات المرفق العمومي معربين عن تعاطفهم مع الفريق الطبي وشبه الطبي بالمستشفى لما يبذله من جهود لتأمين الإحاطة الطبية بالمواطنين من فيروس كورونا المستجد ،كما دعوا إلى ضرورة التعقل وفتح تحقيقات حول تفاصيل هذه الأحداث التي ما زالت مبهمة لدى الكثيرين .من جهتها مصالح أمن دائرة ششار وكذا الدرك الوطني فتحت تحقيقات المعمقة بغية معرفة التفاصيل الحقيقية لهذه القضية التي أصبحت حديث الساعة لدى الكبير والصغير .