قال المدرب الوطني الأسبق خالف محي الدين، إن عبد المجيد تبون هو الشخصية المُناسبة لِقيادة البلاد في الظّرف الرّاهن. ووصف خالد محي الدين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ب "الرّجل الطيّب، والمُحبّ للجزائر". جاء ذلك خلال زيارة قادت الوزير المنتدب المكلّف بِرياضة النخبة نور الدين مرسلي، إلى بيت أسطورة التدريب خالف محي الدين. وأضاف خالف محي الدين أنه يعرف عبد المجيد تبون منذ أن كان ولايا لِولاية تيزي وزو، في فترة ما بين 1989 و1991. مُبديا تفاؤله بِنجاحه في المهمّة التي انتخبه الشعب من أجلها، في ال 12 من ديسمبر الماضي، وبِمستقبل جزائر "العهد الجديد". وتابع خالف محي الدين يقول إنه مرتاح لإسناد المسؤوليات السياسية إلى الشباب، وضرب مثلا بِالبطل العالمي والأولمبي في ألعاب القوى نور الدين مرسلي، وأيضا وزير الشباب والرياضة الحالي سيد علي خالدي. وتوقع أن يُؤتي هذا المسعى ثماره لاحقا. من جهته أشاد الوزير المنتدب المكلّف بِرياضة النخبة نور الدين مرسلي، بِالخدمات الجليلة التي قدّمها خالف محي الدين للكرة الجزائرية والوطن عامّة، وقال إن الرّجل معلم بارز في الساحة الرياضية الجزائرية، وقدوة للجيل الصّاعد. ويحمل سجّل خالف محي الدين (76 سنة) نتائج باهرة في سلك التدريب الكروي، على غرار الحصيلة الإيجابية للمنتخب الوطني الجزائري في مونديال إسبانيا 1982، والفوز "الخرافي" على منتخب ألمانيا الغربية، وقيادة "الخضر" إلى نهائي كأس أمم إفريقيا 1980 بِنيجيريا، والمركز الرابع في طبعة 1982 بِليبيا، والرتبة الثالثة في نسخة 1984 بِكوت ديفوار، وأيضا ربع نهائي أولمبياد موسكو ( الإتحاد السوفياتي) 1980. وحيازة فريق شبيبة القبائل في عهده (جمعية إلكترونيك تيزي وزو) 8 ألقاب بطولة وكأسَين للجمهورية، وكأس الأندية البطلة عام 1981 (رابطة أبطال إفريقيا حاليا)، وكأس "الكاف" عام 2000، فضلا عن تتويجات أخرى غالية.