يتواجد نجم الكرة البرازيلية رونالدينيو هذه الأيام بالهند ليس لأغراض لها صلة باللعبة أو قضاء عطلة نهاية السنة الميلادية، وإنما بسبب سينمائي بحت. واتفق رونالدينيو مع شركة هندية مختصة في الشأن السينمائي رفقة مخرج شهير ينتمي لهذا البلد الأسيوي واسمه "سهيل خان"، على إنتاج فيلم يعكس شهرة هذا النجم الكروي ويليق بسمعة "بوليوود". وسيذهب خيال القارئ بعيدا إلى أن رونالدينيو سيمثل فيلم "كلاسيكيا" هنديا يروي قصة طفل قتل والداه من طرف رأسمالي وغد ثم يكبر وينتقم ولكنه يقع في شراك إبنة هذا المستثمر الرديئ، وتتخلّل الفيلم لقطات من الغناء الراقص والملاكمة وشيئ من حركات رياضية قريبة من الفنون القتالية لا يجيدها سوى الهنود!؟ غير أن النجم البرازيلي سيشذ عن القاعدة وينتج فيلما "كارتونيا" (رسوم متحركة) بعنوان "آر-10"، يروي قصة بطل يمتلك مهارات خارقة للعادة ويحارب الأشرار! وقال موقع "سبورتون" الفرنسي إن الفيلم سيعرض على الجمهور في آفاق عام 2014 وقبل انطلاق فعاليات كأس العالم بالبرازيل. للإشارة، فإن صانع الألعاب رونالدينيو (32 سنة)، يرتدي حاليا زي فريق أتليتيكو مينيرو البرازيلي، وقد فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم عام 2002، وبكأس رابطة أبطال أوروبا مع برشلونة أربع سنوات من بعد، وبالكرة الذهبية عام 2005، وبلقب الفيفا لأحسن لاعب في العالم سنتي 2004 و2005، فضلا عن تتويجات أخرى، ذات اللاعب يمنّي النفس بالمشاركة مع البرازيل في مونديال 2014 والتتويج لثاني مرة بهذه الكأس الغالية.