باشرت الإثنين، فرق الدرك الوطني، على مستوى ولايتي أم البواقيوخنشلة، تحقيقات أمنية، معمقة بخصوص النشاط الإجرامي، لشبكات منظمة، تمتهن حرفة السطو وسرقة المواشي، ورؤوس الأغنام، تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، بعد أن استهدفت مجموعة من الفلاحين، والموالين بمناطق حدودية بين الولايتين، آخرها عملية سطو ناجحة للعصابة، استهدفت قطيعا من 178 رأسا من الخرفان، بعد الاعتداء على صاحبها بمنطقة الشراشر بإقليم ببلدية عين الزيتون، مع حدود بلدية بغاي بخنشلة، والثانية وبنفس الطريقة، استهدفت مزرعة بمتوسة، استولى خلالها الفاعلون على حوالي 80 نعجة، ليتقدم الضحيتان ببلاغ أمام مصالح الدرك. وأشار الضحية الأول، المنحدر من خنشلة، بأن عملية سطو استهدفت قطيعه المتكونة من 178 رأسا من الخرفان، بمنطقة الشراشر بتراب عين الزيتون، بعد اعتداء مسلح استهدف الراعي، المرافق للقطيع، بالقرب من بلدية بغاي، أين تم تكبيله وضربه إلى أن أغمي عليه، والاستيلاء على القطيع، والفرار نحو وجهة مجهولة، كما تعرض موال ببلدية متوسة، إلى سطو بنفس الطريقة، بعد الاعتداء على صاحبه بالضرب والتهديد، والاستيلاء على 80 نعجة، والفرار نحو وجهة مجهولة، وقد فتحت مصالح الدرك بالولايتين تحقيقا في الموضوع، كما تم وضع خطة أمنية، لإفشال مخطط الشبكات الإجرامية، من خلال تكثيف الدوريات المتنقلة والراجلة، لصد نشاطها وحماية الموالين مع حلول عيد الأضحى المبارك، أين يكثر مثل هكذا نشاط إجرامي.