يبدو بأن مسيري المولودية قد فصلوا بصفة نهائية في قضية تعزيز العارضة الفنية لفريقهم بعدما تأكدوا بأن الإبقاء على محمد مخازني بمفرده لقيادة سفينة العاصميين، يعد بمثابة مجازفة حقيقية، علما وأن العميد يتهدده خطر السقوط. ويكون المسيرون العاصميون قد عقدوا اجتماعا طارئا سهرة أمس للفصل في هوية المدرب القادم لتشكيلتهم، بعد أن تحقق الإجماع بخصوص ضرورة الإستنجاد بمدرب خبير من شأنه أن يمد يد العون لفريقهم من أجل تجنب السقوط.وقبل هذا الإجتماع، كان معظم المسيرين الذين اتصلنا بهم في حيرة من أمرهم، فجميعهم اختلط عليه الحابل بالنابل، سيما وأن مجال المناورة في هذا المجال محدود جدا. وكانت كل الآمال معلقة أمس على التحاق رشيد بوعراطة بالعارضة الفنية للعميد، لكن هذا الأخير، ومثلما كان متوقعا، اعتذر لمسيري العميد مثلما أخبرنا به الرئيس عبد الحميد زدك بنفسه.واقترحت بعض الأطراف أمس اسم المدرب العراقي عامر جميل، الذي يتواجد حاليا بدون فريق بالأردن بعد أن غادر الجزائر، حيث درب شباب باتنة. وعند إتصالنا أمس بعامر جميل، أبدى هذا الأخير استعداده لرفع التحدي، على الرغم من صعوبة المهمة، ما قد يشجع المسيرين على الإتصال به، ولو أن بعضهم الآخر من المسيرين يفكر في الإتصال بحسين زكري الذي غادر مؤخرا العارضة الفنية لشباب باتنة.