من المقرر أن يجتمع المكتب المسير لمولودية الجزائر اليوم للفصل في قضية تدعيم العارضة الفنية لتشكيلتهم، وهو الموضوع الذي أسال كثيرا من الحبر في الأيام الأخيرة. وتدل كل القرائن بأن التوجه هو نحو استقدام مدرب جديد لتدعيم العارضة الفنية لأصحاب الزي الأخضر والأحمر، فبعد تراجع شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي عن مد يد العون لفريقه الأسبق بسبب نشوب خلافات بين المسيرين بشأنه، مثلما تناولته ''الشروق'' في أحد أعدادها السابقة، أصبح رهان الرئيس المؤقت عبد الحميد زدك ومساعديه على إقناع المدرب القسنطيني رشيد بوعراطة لتولي العارضة الفنية للعميد.ولحد كتابة هذه الأسطر، فإن الاتصال لم يتم بعد مع بوعراطة، ولو أن الكثير متشائم بخصوص موافقة بوعراطة على العرض العاصمي، وهو الذي لا يحبذ العمل مع فريقين في موسم واحد.لكن الرئيس زدك أكد لمقربيه بأنه متأكد من النجاح في إقناع المدرب السابق لمولودية قسنطينة بالمجيء إلى العاصمة، وهو ما سنتعرف عليه بالتأكيد خلال الساعات القليلة القادمة، ولو أن الأمور أصبحت واضحة الآن بخصوص مصير المدرب الحالي محمد مخازني، حيث اقتنع المسيرون بعدم قدرته على قيادة سفينة المولودية بمفرده، لكن هذا الأخير يؤكد أنه له هو الآخر رأي في الموضوع، ما يعني أنه قد يغادر الفريق في حالة ما إذا لم يستسغ خيار المدرب القادم للعميد. قدماء المسيرين يطالبون استرجاع شعار النادي من سوناطراك وفي موضوع آخر، صعد المسيرون القدامى لمولودية الجزائر في فترة ما قبل الإصلاح الرياضي إلى الواجهة، للمطالبة باسترجاع شعار النادي من مؤسسة سوناطراك.واغتنم هؤلاء المسيرون فرصة الاحتفال بالذكرى السابعة والثمانين لميلاد العميد، للإعلان عن تصريح رسمي من توقيع أغلبية أعضاء المكتب المسيرالأخير الذي سبق استلام سوناطراك مفاتيح النادي، إقترحوا من خلاله مسار ما سموه ''إعادة إنشاء نادي مولودية الجزائر". ويعتقد محررو التصريح بأنه يجب على سوناطراك إنتهاج الطريق المعاكس لمسار التخلي عن النادي سنة 1977، ويتم ذلك، حسب ذات الاقتراح من خلال العمل على استرداد شعار نادي مولودية الجزائر من وزارة الشباب والرياضة من طرف سوناطراك أو الوزارة الوصية بحضور قدماء المسيرين الشرعيين قبل الإصلاح الرياضي.