استعجل مديرو التربية للولايات، رؤساء المؤسسات التربوية للطورين المتوسط والثانوي، لضبط القوائم النهائية للموظفين المسخرين لتأطير وتنظيم امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، من مهنيين، تربويين وإداريين، وإرسالها إلى المصالح المختصة قبل غد الاثنين، فيما تم إلزامهم بفحوى المرسوم الرئاسي 20-69 المتعلق بتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ومكافحته، في إنجاز تسخيرات الموظفين. مع اقتراب موعد إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط " البيام" و"البكالوريا"، وبدء العد التنازلي، وجه مديرو التربية للولايات، تعليمات لمديري المؤسسات التعليمية للطورين المتوسط والثانوي، مطالبين بموافاتهم بالقوائم الاسمية النهائية للعمال والموظفين الذين سيتم تسخيرهم لتأطير الامتحانات المدرسية الرسمية للدورة المقبلة، والمقررة بين 7 و17 سبتمبر المقبل، بعد ما تم تأجيلها اضطرارياً، بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها أزمة الوباء. كما ألزم مديرو التربية رؤساء المتوسطات والثانويات، بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 20-69، المتعلق بتدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ومكافحته، في إنجاز تسخيرات الموظفين المعنيين بتأطير امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، وإعداد القائمة الاسمية للفئات المعفاة، ويتعلق الأمر بالحوامل، والنساء المتكفلات بتربية أطفال صغار والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والذين يعانون هشاشة صحية، لضمان التباعد داخل مراكز الإجراء والتصحيح والتجميع والخلايا التي سيتم تنصيبها بمديريات التربية لمتابعة الامتحانات المدرسية. ورجحت مصادر "الشروق"، إمكانية اللجوء إلى استغلال أساتذة التعليم الابتدائي، للحراسة لتغطية العجز الذي سيطرح، بسبب قائمة الموظفين والعمال الذين سيتم إعفاءهم من تأطير الامتحانات. وفي سياق مغاير، سيشرع المترشحون لاجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية، في الالتحاق بمؤسساتهم التربوية، بدءا من 25 أوت الجاري لمدة أسبوع، لمراجعة دروس الفصلين الدراسيين الأول و الثاني من السنة الدراسية الجارية، لتمكينهم من استرجاع مكاسبهم القبيلة التي تلقوها بأقسامهم، خاصة بعد انقطاعهم عن الدراسة لفترة تناهز ستة أشهر جراء أزمة الوباء التي تسببت في غلق المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة وطنياً. بالمقابل ستكون مديريات التربية ملزمة باعتماد بروتوكول الإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا، لحماية المترشحين من عدوى الوباء.