كشف، المدير العام لمعهد باستور، الدكتور فوزي درار، أن اللقاح سيكون الحل الوحيد الذي يمكن أن يقلص من بؤرة وباء فيروس كورونا، وأكد بأن المعهد سيعتمد على دفتر شروط خاص، لمعرفة مدى نجاعة اللقاح ومدى نسبة المناعة المكتسبة. وأكد درار للإذاعة الوطنية، الإثنين، أن معهد باستور الجزائر له تقاليد قديمة من ناحية التعامل مع المخابر المنتجة للقاح الذي أعتبره الأداة الوقائية والكفيلة لإنهاء هذه المحنة، التي تعاني منها الإنسانية، مشيرا إلى أن "هناك تبادلا معرفيا بين معهد باستور والمخابر الأساسية الأخرى من حيث معرفة وترتيب التلقيح، والجرعة التي يجب حقنها، كل هذه الترتيبات ستتم بعد التسريح بالمتاجرة والذي سيكون المنعرج الأخير في استعمال هذا التلقيح". وأوضح المتحدث أن معهد باستور سيعتمد على دفتر شروط معين، لمعرفة مدى نجاعة اللقاح، ومدى نسبة المناعة المكتسبة، بعد استعماله وأن كل هذه المؤشرات سوف تدون في دفتر الشروط لاختيار اللقاح الأنجع، مشيرا إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار هل هذه اللقاحات ستنتج بنسبة كافية. وحول ما إذا ستقوم الجزائر بتجارب حول نجاعة اللقاح، "لن تكون هناك أية تجارب، ونحن نعتمد على نتائج المخابر الرئيسية"، مضيفا "وليكن في علمكم أنه ليس جميع المخابر المعروفة هي التي تشتغل لإيجاد لقاح ضد كوفيد-19، فالمخابر التي تعمل على صنع اللقاح هي التي ستشكل محور دوران عليها، ومعهد باستور يتابع يوميا آخر المستجدات.