قال المتحدث باسم المجلس العسكري في مالي الخميس، إن قادة الانقلاب أطلقوا سراح الرئيس المعزول إبراهيم أبو بكر كيتا. وأضاف جبريلا مايجا: "أطلق سراحه هذا الصباح، وأعيد إلى منزله"، دون التطرق لمزيد من التفاصيل. وأفادت "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" على صفحتها في فيسبوك، أنها "تبلغ الرأي العام الوطني والدولي بإطلاق سراح الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا وهو حالياً في مقر إقامته". وتسيطر مجموعة من ضباط الجيش يطلقون على أنفسهم (اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب) على مقاليد الأمور في مالي منذ 18 أوت عندما احتجز جنودٌ كيتا تحت تهديد السلاح وأجبروه على الاستقالة. ويعتبر الإفراج عن كيتا أحد مطالب شركاء مالي الدوليين، بما في ذلك فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي أرسلت وفداً إلى باماكو مطلع الأسبوع للتفاوض مع قادة الانقلاب. وذكر أحد السكان، أن منزل كيتا في باماكو بدا مهجوراً ظهر اليوم دون أي مؤشر على الوجود الأمني المعتاد بالخارج. فيما قال أحد أفراد عائلته، إن كيتا عاد إلى منزله في منطقة سيبينيكورو الليلة الفائتة. بدورها، نشرت بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) عبر تويتر، أن محمد صالح النظيف، رئيس البعثة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، التقى "أبو بكر كيتا" في منزله عقب الإفراج عنه، الخميس. ولم تذكر البعثة في تغريدتها أية تفاصيل إضافية حول اللقاء. من جهة أخرى، أشارت وسائل إعلام محلية، إلى إمكانية إطلاق المجلس العسكري سراح كل من رئيس الوزراء ورئيس البرلمان أيضاً. وتم احتجاز كيتا (75 عاماً) مع عدد من المسؤولين في 18 أوت خلال الانقلاب الذي قاده ضباط ماليون بعد أشهر من الاضطرابات السياسية في حين تواجه البلاد أزمة أمنية وسياسية واقتصادية منذ سنوات. وأعلن كيتا في اليوم نفسه استقالته لتجنب إراقة الدماء. Mali's new military rulers said Thursday that former president Ibrahim Boubacar #Keita, who was detained during the country's coup on August 18, had been freed https://t.co/cGZsuch0x7 pic.twitter.com/hzw0rksjRL — AFP news agency (@AFP) August 27, 2020