تبرعت كل من دولتي الكويت والإماراتالمتحدة، الأربعاء، بمبلغ 600 مليون دولار أمريكي دعما للشعب السوري في حين أعلنت الأممالمتحدة أن وكالاتها المعنية بشؤون اللاجئين في حاجة إلى 1.4 مليار دولار لتوفير التمويل الكافي إلى غاية جوان المقبل لمساعدة تنفيذ خططها الإنسانية الخاصة بسوريا. وقال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا اليوم بالكويت إن بلاده "تتبرع ب 300 مليون دولار أمريكى إلى الشعب السوري الشقيق". من جهتها أعلنت الإمارات عن تقديم 300 مليون دولار وتأتي المساعدة الإماراتية التي أعلنها رئيس وفد الإمارات إلى المؤتمر ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد. ويشارك في المؤتمر 59 دولة على مستوى قادة ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء وعدد من كبار المسئولين علاوة على 13 منظمة ووكالة وهيئة متخصصة تابعة للأمم المتحدة ومعنية بالشؤون الإنسانية والإغاثة واللاجئين.