أماطت وزارة الاتصال، الخميس، في سهرة حضرها الوزير الأول عبد العزيز جراد ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين السامين، وإعلاميين، اللثام عن قائمة المتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها السادسة والتي حملت موضوع "الرقمنة.. جسر العبور نحو الجزائر الجديدة". لم تغب "الشروق" كعادتها عن تصدّر التكريمات في حفل الطبعة السادسة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، بقاعة المؤتمرات عبد اللطيف رحال، حيث افتكت الجائزة الأولى عن جدارة واستحقاق في صنف الإعلام الإلكتروني باسم الزملاء حسام الدين فضيل وضياء الدين بورزق ومهدي فراحن من موقع "الشروق أونلاين" عن موضوع "رقمنة القطاع الصحي.. بوادر الجزائر الجديدة"، وهي الجائزة التي أهداها حسام الدين فضيل إلى روح المرحوم علي فضيل، في ذكرى مرور سنة عن رحيله. وفي كلمة ألقاها وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أكد أن مشروع تعديل الدستور المعروض على الاستفتاء الشعبي في الفاتح نوفمبر المقبل، جاء ب"ضمانات من شأنها تعزيز المشهد الإعلامي في الجزائر"، معتبرا "أن هذا الاستفتاء سيعطي بعدا جديدا لمنظومة الحقوق والحريات في إطار هويتنا ومقوماتنا الوطنية"، من خلال "ضمانات مهنية كفيلة بتعزيز أداء الصحفيين". وقال بلحيمر أن مشروع تعديل الدستور يؤكد اهتمام الدولة بالصحافة، متحدثا عن المادة 54 التي تكرس مبدأ حرية الصحافة و"التفصيل في مكونات هذه الحرية والنص على الحق في إنشاء قنوات تلفزيونية ومواقع وصحف الكترونية، مع منع خطاب التمييز والكراهية وعدم توقيف أي نشاط صحفي دون صدور قرار قضائي". وأشاد الوزير بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لمنتسبي قطاع الاعلام، وتحدث عن المحاور الكبرى الخمسة التي تضمنتها رسالته للصحفيين بمناسبة يومهم الوطني، والتي شملها في "الإشادة بإسهامات الصحفيين عبر مختلف المراحل التي مرت بها البلاد، الدعوة الى التكيف مع الرقمنة والتطور التكنولوجي، ضرورة تكيف الإطار القانوني مع التطورات الحاصلة، التحلي بروح الوطنية للتصدي للجرائم السيبرانية وضرورة أخلقة المهنة ودعم مختلف الكفاءات". وفي صنف الإعلام الإلكتروني، انتزع الزملاء حسام الدين فضيل وضياء الدين بورزق ومهدي فراحن من موقع "الشروق أونلاين" الجائزة الأولى عن موضوع "رقمنة القطاع الصحي.. بوادر الجزائر الجديدة"، فيما حل في المرتبة الثانية عبد القادر شمس الدين هواري من وكالة الأنباء الجزائرية، وحل ثالثا أحمد لعلاوي من "الوطن برس". وفي فئة الصحافة المكتوبة، تم تتويج 3 فائزين حيث ظفرت بالجائزة الأولى ليلى زرقيط من يومية "الجمهورية" عن تحقيق حمل عنوان "الرقمنة: حجر الأساس لجزائر الغد"، فيما حازت على الجائزة الثانية فهيمة بن عكروف من جريدة "صوت الأحرار"، وحصل على الجائزة الثالثة الحاج طاهر علي من "الحياة العربية"، أما في فئة الإعلام السمعي فقد انتزع الجائزة الأولى إعلاميان اثنان وهما أمين حران من القناة الأولى عن موضوع "رقمنة الإدارة.. إزالة البيروقراطية بكبسة زر"، وعبد الناصر كاسح لعور عن موضوع "كورونا تفرض التباعد وتبعث التواصل الرقمي"، وانتزع المرتبة الثانية رحيمة آيت حميش من إذاعة تيزي وزو، والمرتبة الثالثة صلاح الدين بن غدقة من إذاعة سطيف. وبخصوص الإعلام المرئي، فقد حجبت لجنة التحكيم الجائزة الأولى وحازت على الجائزة الثانية صحفية التلفزيون الجزائري آمال مرير عن برنامجها "الثقافة في زمن الكورونا"، فيما حجبت الجائزة الثالثة كما منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لنسرين رابحي من إذاعة القرآن الكريم عن موضوع "الرقمنة، جسر الجزائر الجديدة".