باعت شركة "ريبسول"الاسبانية الناشطة في مجال المحروقات لشركة سوناطراك، حصتها التي تبلغ 26 بالمائة في مصنع البتروكيماويات "بوليمد" المتواجد بالجزائر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية. وصرح مصدر في الشركة أن "ريبسول" قررت التنازل عن حصتها في هذا المصنع بعدما عجزت عن الإسهام في زيادة أرباح مصنع البتروكيماويات، غير أنها لم تصرح بالمبلغ الذي تقاضته مقابل تنازلها عن أسهمها، وفقاً لما نشرته أمس الصحيفة الإسبانية "إكسبانسيون". ويعود إنشاء مصنع "بولميد" إلى أواخر عام 1990 ، وذلك بناء على شراكة بين الشركة الوطنية الجزائرية ENIP والشركة المختلطة الإسبانية الأرجنتينية "ربسول". في سياق متصل، رحبت الجزائر بقرار مجلس الوزراء الإسباني القاضي بإلغاء الشروط التي وضعها الجانب الإسباني علي شركة سوناطراك، فيما يتعلق بنسبة مساهمتها في خط أنابيب ميدغاز، العابر للبحر الأبيض المتوسط، الرابط بين ميناء بني صاف بولاية تيموشنت، ومدينة الأميريا في الجنوب الاسباني. وقال وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، أن التوصل إلي حل مرض سيكون في مصلحة البلدين. وكانت الحكومة الاسبانية قد صادقت أول أمس السبت علي التصريح لشركة سوناطراك بممارسة حقوقها في المشاركة في خط أنابيب ميدغاز، بالنسبة التي كانت تطالب بها، بعد أشهر من الأخذ والرد، بحيث تكفل وزير الخارجية الإسباني، بإبلاغ الجانب الجزائري بالقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء الإسباني لصالح شركة سوناطراك، الأمر الذي أزاح الشكوك حول مصير مشروع ميدغاز الذي كان مهددا بالتوقف، بالرغم من وضعه من قبل الاتحاد الأوروبي وإسبانيا ضمن أولى أولوياتهما. محمد مسلم:[email protected]