نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبير في علم الفيروسات قوله، أن "اللقاح الخارق" الذي يقي من فيروس كورونا المستجد والإنفلونزا يمكن أن يتوفر في أقل من عام. وفي ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في العالم، ومع دخول فصل الشتاء البارد، تكثر الإصابات بالرشح ونزلات البرد والإنفلونزا التي تتشابه أعراضها مع أعراض كورونا، مما يعقد الحالة الصحية أكثر. وقال البروفيسور رونالد إكليس الأستاذ بجامعة كارديف البريطانية، إنه لا توجد عقبات صعبة في طريق جمع اللقاحين في لقاح واحد. وأضاف، حسب تقرير نشرته "ديلي ميل"، الأحد: "أعتقد أنه في المستقبل سيكون لدينا لقاح مشترك ضد الإنفلونزا وكوفيد-19". وأكد إكليس، أنه من الأسهل على الناس الحصول على لقاح واحد، بدلاً من الاضطرار إلى الحصول على لقاحين. ويعد الجمع بين عدة لقاحات مختلفة في "حقنة" واحدة أمراً شائعاً في تطعيم الأطفال، حسب موقع قناة "الحرة" الأمريكية. وتعتبر مشكلة تخزين اللقاحات أكبر عقبة ستواجه عملية الدمج، حيث يتم تخزين اللقاحين في درجات حرارة مرتفعة، فقد يحتاج لقاح كورونا إلى التخزين في درجة حرارة تصل 70 تحت الصفر، مما قد يجعل دمجهما أمراً صعباً. وقال إكليس، إن فحوصات السلامة يجب أولاً أن يتم إجراؤها لضمان عدم وجود تفاعلات ضارة بين اللقاحين، لكنه يعتقد أنه من غير المحتمل أن يكون هناك مشكلة، مشيراً إلى أن لقاحات كورونا أطلقت ثورة في علم اللقاحات الجديدة. وحتى صباح الأحد، تم تسجيل أكثر من 58.5 مليون حالة إصابة منذ بداية الجائحة على مستوى العالم، بينهم ما لا يقل عن 40.5 مليون تعافوا حتى اليوم، فيما توفي أكثر من مليون و387 ألف شخص، وفق موقع "وورلدوميتر" المتخصص برصد حصيلة ضحايا الجائحة.