تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي بدعم من مختلف وحدات الأمن المشتركة في عمل منسق على مستوى الشريط الحدودي ما بين ولايتي خنشلةوتبسة برأس العش من القضاء على ستة إرهابيين والقبض على إثنين وجرح آخرين، قالت بعض المصادر أن عددهم قارب العشرين إضافة إلى استرجاع أسلحة وذخيرة. أهمها سبع قطع من سلاح كلاشينكوف وهذا بعد اشتباكات عنيفة دامت من منتصف ليلة الخميس إلى فجر ذات اليوم بين قوات الأمن المشتركة ومجموعة إرهابية مسلحة تنشط جنوب ولايات الشرق تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وكانت هذه المجموعة في مهمة فك الحصار المضروب على بقية عناصر الإرهاب وأيضا في محاولة لإظهار الذات بعد الضربات الموجعة التي تلقتها خاصة في وسط البلاد، وقد استقبل مستشفى الشريعة بتبسة يوم الخميس جثث القتلى في الوقت الذي باشرت المصالح المختصة عملية تحديد هوية هؤلاء، وجاءت هذه العملية "النوعية" عقب مرحلة تنشيط واسعة النطاق باشرتها قوات الجيش الوطني الشعبي مدعمة بفرق من الدرك الوطني والحرس البلدي وعناصر الدفاع الذاتي منذ حوالي خمسة أيام بعد تلقيها معلومات رسمية حول تحركات مشبوهة لعناصر مسلحة سبق لها وأن تبادلت طلقات النار مع قوات الأمن، خاصة في منطقة بودخانة والميتة جنوبخنشلة ومنطقة الماء الأبيض وسطح فنتيس بولاية تبسة. إذ جندت قيادة الناحية العسكرية الخامسة إمكانات مادية وبشرية معتبرة منها طائرات مروحية ظلت تحلق في المنطقة وتمثلت أحسم الخطط في تطويق كل المنافذ والمسالك المحتمل استعمالها من طرف الإرهابيين وبالتالي إجبارها على الدخول في اشتباكات عنيفة مع أفراد الجيش الوطني الشعبي لأجل التسلل إلى مناطق أخرى، وسقط قتلى الجماعة الإرهابية في حدود الرابعة من فجر الخميس، ثم تواصلت المطاردة إلى أن نفدت الذخيرة التي كانت بحوزة إثنين منهم فتم القبض عليهما واسترجاع أسلحتهما، وتواصل أمس الجمعة التمشيط في ذات المنطقة باستغلال تصريحات واعترافات الإرهابيين الموقوفين ويبقى احتمال تطهير المنطقة من الإرهاب بصفة نهائية واردا في الساعات القليلة القادمة. وواضح أن هاته المنطقة المعروفة بوعورة مسالكها ظلت مسرحا لاشتباكات عنيفة وملاذا جديدا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وسبق لعناصر الجيش وأن ألقوا القبض على الذراع الأيمن لأمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبد الرزاق البارة وسائقه الخصوصي إضافة إلى توقيفات والقضاء على مسلحين أجانب من مالي والنيجر واليمن، كما أدى في ذات المنطقة إنفجار ألغام وقنابل تقليدية الصنع تم وضعها من طرف الجماعات الإرهابية إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر الحرس البلدي ورجال الجيش الوطني الشعبي وأثقل حصيلة على الإطلاق حدثت منذ ثلاث سنوات إذ هلك 11 جنديا رميا بالرصاص في هجوم إرهابي تم فيه استخدام صواريخ "الأربيجي" استهدف دورية لقوات الجيش كانت تجلب الماء.. وتقدر مصادرنا عدد الإرهابيين في المنطقة بحوالي 80 سبق لهم مؤخرا، الاستيلاء على 200 رأس من الغنم من سكان المناطق المجاورة وذبح صاحبها. طارق.م / ب.دريد في محور سيدي عيسى ووادي جر: القضاء على 07 إرهابيين واسترجاع أسلحة ومواد غذائية بالبليدة ألحق أفراد الجيش خسائر معتبرة في صفوف الإرهاب بالمتيجة، خاصة الغربية على امتداد محور منطقة سيدي عيسى في قرواو شرقا إلى أعالى مدينة وادي جر غربا، حيث تمكنت قوات الأمن مشتركة من القضاء على 06 إرهابيين في أقل من أسبوع والقبض على عنصر سابع حيا مصاب بحروق في جسمه مع استرجاع أسلحة نارية من طراز كلاشنيكوف ومواد غذائية معتبرة من الأسمدة و17 حقيبة ظهر كانت تحملها العناصر الإرهابية، هذا ويذكر أنه في الأسبوع ما قبل الماضي تمكن عناصر الجيش من القضاء على عنصر إرهابي بأعالي العفرون من جهة وادي بورومي ليلا كان حسب المعلومات الأمنية قادما من الجهة الشمالية لمتيجة قاصدا أعالي مرتفعات تمزقيدة التي تفصل المدية والبليدة br هشام.ز