تورّط الناخب الوطني الزامبي ميلوتين سريدويفيتش في فضيحة أخلاقية أخرى، بِمدينة بورث إليزابيث في جنوب إفريقيا. ومعلوم أن المدرب ميلوتين سريدويفيتش سيقود منتخب زامبيا لِمواجهة الضيف الجزائري، أواخر مارس المقبل. لِحساب الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. ومَثُل التقني الصربي ميلوتين سريدويفيتش (51 سنة) أمام القضاء في جنوب إفريقيا، الإثنين الماضي، بِتهمة الإعتداء الجنسي على نادلة. وسافر ميلوتين سريدويفيتش رفقة منتخب أواسط زامبيا إلى جنوب إفريقيا، لِخوص بطولة مُؤهّلة لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 لِهذه الفئة. حيث انطلقت المنافسة في ال 3 من ديسمبر الحالي ويُسدل الستار هذا الأحد. ويحضر ميلوتين سريدويفيتش هذه المنافسة ليس لِتدريب أواسط زامبيا، وإنما لِمعاينة المواهب الشابة، على أمل جلبهم لِفئة الأكابر في مباراة الجزائر وزيمبابوي أواخر مارس المقبل. حيث يتسابق تلاميذه لِحصد التأشيرة الثانية والأخيرة المرصودة، بعد تأهّل "محاربي الصحراء" ل "كان" الكاميرون 2022. وأخلى القضاء في جنوب إفريقيا سبيل ميلوتين سريدويفيتش، نظير تسديد غرامة مالية بِقيمة تُقدّر ب 545 أورو. على أن يمثل الناخب الوطني الزامبي أمام العدالة مُجدّدا في ال 25 من فيفري المقبل. كما ذكرته وكالة الأنباء "رويترز"، الجمعة. ونفى ميلوتين سريدويفيتش هذه التهمة، وقال: "هذا مجرّد هُراء، يهدف إلى زعزعة استقرار الفريق الزامبي الذي لم تهتزّ شباكه في هذه البطولة" (قال الكلام قبل خوض نصف النهائي). مُشيرا إلى أنه وظّف مُحامين للدفاع عنه. وخسر منتخب زامبيا للأواسط، الجمعة، مباراة نصف النهائي أمام الموزمبيق. وفشل بِالتالي في التأهّل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لِهذه الفئة. ذلك أن التأهّل في منطقة "كوسافا" (جنوب القارة السّمراء) يقتصر على مُنشطَي النهائي. للإشارة، وقبل الورطة المذكورة، سبق وأن اتُّهِمَ ميلوتين سريدويفيتش بِفضيحة أخلاقية سنة 2019، مفادها الإعتداء الجنسي على مُنظِّفة في فندق يُقيم به في جنوب إفريقيا. ونجم عن ذلك استقالة التقني الصربي من تدريب النادي المحلي أورلاندو بيراتس.