قال وزير إسرائيلي لقناة "واي نت تي في"، الأربعاء، إن "إسرائيل تعمل لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع بلد إسلامي خامس قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وتوسط ترامب هذا العام في التقارب بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب الذي استقبل، الثلاثاء، وفداً إسرائيلياً أمريكياً لاستئناف العلاقات مع تل أبيب من جديد. ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن انضمام بلد إسلامي خامس إلى الركب قبل خروج ترامب من البيت الأبيض في 20 جانفي، قال أوفير أكونيس وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ل"واي نت تي في": "نعمل في هذا الاتجاه". وأضاف أكونيس: "سيصدر إعلان أمريكي عن بلد آخر سيكشف عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. وأسس اتفاق – اتفاق سلام". وأحجم الوزير عن تحديد البلد، لكنه قال إن هناك دولتين مرشحتين بقوة إحداهما في منطقة الخليج. وأشار إلى أن سلطنة عُمان قد تكون منهما، مضيفاً أن السعودية ليست كذلك. وقال إن البلد الآخر المرشح، يقع أبعد باتجاه الشرق، وهو "بلد مسلم ليس صغيراً"، لكنه ليس باكستان. والأسبوع الماضي قالت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، إنها لن تعترف ب"إسرائيل" ما دامت مطالب إقامة دولة فلسطينية لم تتحقق. Israel hopes for rapprochement with fifth Muslim country before Trump exit – minister https://t.co/ILgNo39hIG — Dan Williams (@DanWilliams) December 23, 2020 التطبيع على حساب القضية الفلسطينية ويخشى الفلسطينيون أن يضعف تطبيع دول عربية لعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي موقفاً عربياً قائماً منذ زمن بعيد، يطالب بانسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 والموافقة على إقامة دولة فلسطينية مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية. وكانت الإمارات والبحرين وقعتا في سبتمبر اتفاقاً برعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي 23 أكتوبر الماضي، أعلن قادة الولاياتالمتحدة والاحتلال الإسرائيلي والسودان في بيان مشترك رسمياً، عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وسيتم التوقيع عليه في وقت لاحق. وفي 10 ديسمبر الجاري، أعلن ترامب، اتفاق المغرب و"إسرائيل" على تطبيع العلاقات بينهما. وجاء هذا الاتفاق كصفقة مقايضة بين ترامب والمخزن، بعد قرار الرئيس المنتهية ولايته بالاعتراف "بسيادة" المغرب المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة.