يراهن فريق شبيبة بجاية على أنصاره وملعبه في مباراة العودة من كأس الاتحاد الإفريقي لما سيواجه نادي صفاقص التونسي. وتبدو حظوظ فريق "يما قورايا" كبيرة في تعدي عتبة النادي التونسي بالنظر إلى مجريات مباراة الذهاب التي انهزم فيها بهدف دون مقابل في مباراة أظهر فيها زملاء القائد زغدود نضجا تاكتيكيا كبيرا.وبالعودة إلى مباراة السبت التي احتضنها ملعب الطيب المهيري بصفاقص يمكن الجزم أن أشبال المدرب خزار حققوا الهدف المرجو من تنقلهم إلى تونس.فبالرغم من السيطرة المطلقة لتشكيلة المدرب خالد بن يحيى، إلا أن تشكيلة بجاية أظهرت استماتة كبيرة في وسط الميدان والخط الخلفي وهو ما يفسر عدم تمكن الفريق المنافس من الوصول إلى مرمى المتألق صاولة كريم إلا في مناسبة واحدة بعد خطإ في المراقبة من محور لدفاع.وعلى غرار الخطين الدفاعي الوسط فإن خط الهجوم بقيادة شاوش وغازي أدى مباراة في القمة من الناحية التاكتيكية، حيث تمكن الثنائي المذكور من شل تحركات أكثر من أربعة مدافعين وهو ما انقص الضغط نوعا ما على الوسط والدفاع.وينتظر أن يغير الفريق الجزائري من خطته في مباراة العودة، حيث من المعروف عليه انتهاج خطة هجومية محضة لما يواجه خصومه بملعب الوحدة الإفريقية ببجاية وهو ما تؤكده نتائجه في البطولة الوطنية.وتبقى اللقطة غير الرياضية التي قام بها اللاعب دراحي النقطة السوداء الوحيدة في المباراة، وينتظر أن يتعرض لعقوبة قاسية من الكاف وإدارة ناديه شبيبة بجاية.