تجددت أمس في ورڤلة، احتجاجات الشباب العاطل بمحيط مرافق التشغيل، للمطالبة بمناصب شغل، وكذا باحتواء ما وصفوه بالانسداد الحاصل بالوكالات المحلية للتشغيل، عقب إنهاء مهام 4 رؤساء وكالات محلية، على خلفية سوء التسيير وغياب الشفافية في تصريف عروض العمل، الواردة من مختلف الشركات النفطية العاملة في حاسي مسعود. وطالب محتجّون في اتصال مع "الشروق"، الجهات الوصية بالتعجيل بتنصيب مسؤولين جدد على رأس هياكل التشغيل التي دخلت في حالة فراغ قانوني، سيما الوكالة الولائية التي تأخر تعيين رئيس جديد لها، ما أثر سخط "الشومارة" الذين أبدوا تخوفهم من استغلال أطراف، متعودة على "الصيد في الماء العكر" للوضعية الحالية، التي يمر بها المرفق المذكور. وفي السياق؛ عُلم أن الوكالة استقبلت من بداية جانفي 2013 إلى اليوم، ألف عرض عمل من شركات مختلفة، في حين لم يتم توظيف سوى 20 بطالا، ما يعكس -برأي المتابعين- حجم النزيف المسجل في تعميم عروض العمل على فروع الوكالة الولائية . يشار إلى أن نحو 3 آلاف عاطل قد نظموا مسيرة يوم 23 فيفري الفارط، للمطالبة بالشغل، انطلقت من ساحة بلدية ورڤلة، وكانت تعتزم الوصول إلى حاسي مسعود، لكن تم اعتراضها على مستوى حاجز أمني، بعد أن سار المحتجّون حوالي 20 كلم لتتفرق المسيرة من دون حوادث.