نظمت البعثة الصحراوية وممثلية جبهة البوليساريو بالمشرق العربي ندوة افتراضية عربية تضامنا مع كفاح الشعب الصحراوي، احتفالا بالذكرى ال45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وشهدت الندوة مشاركة ممثلين عن أحزاب وهيئات وشخصيات وازنة في عالم السياسة و الأدب وأساتذة جامعيين، من مختلف البلدان العربية ووفود تمثل منظمات المجتمع المدني الصحراوي. وفي البيان الختامي للندوة، أكد المشاركون تضامنهم مع الشعب الصحراوي وكفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال. وجاء في البيان أن "هذه الندوة تنعقد في خضم ما يشهده العالم من تجاذبات سياسية خاصة المنطقة المغاربية التي بات يتهددها الخطر الصهيوني، بسبب ما أقدمت عليه المملكة المغربية من تطبيع على حساب الشعبين الفلسطيني والصحراوي، وانتهاجها لسياسة الهروب إلى الأمام بضرب للشرعية الدولية عرض الحائط من خلال خرقها السافر لوقف إطلاق النار في 13 من نوفمبر الماضي، الذي أدى إلى انهيار كل الاتفاقات ذات الصلة". وأضاف البيان أن "هذه الندوة التي هي جزء من فعاليات الاحتفالات بالذكرى 45 لميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، للتعبير عن التضامن المقاوم المؤيد للحق والشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان، كمثل ومبادئ تتجسد في كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة". وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة التي نعتبرها مثلما يعتربها المنتظم الدولي قضية تصفية استعمار، لا يفوتنا بالمناسبة إلا أن نتضامن مع السجناء المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الإنسان وعلى رأسهم المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا. كما حيوا كفاح الشعب الفلسطيني العظيم، وكل مقاوم من أجل الحرية والعدالة وحقوق الإنسان. يذكر أن الندوة شارك فيها متدخلون من 11 دولة هي: الجزائر (متدخلين 2)، موريتانيا، المغرب، تونس، السودان، فلسطين، لبنان (متدخلين 2)، سوريا (متدخلين 2)، الأردن، العراق واليمن.