أشرف سفير بريطانيا بالجزائر، السيد روبير مارتن، على حفل تتويج الفائزين في مسابقة اللغة الإنجليزية في طبعتها الثالثة، والتي أشرف عليها المركز الثقافي البريطاني ونشرت على صفحات "الشروق اليومي" على مدى ثلاثة أشهر، وتجاوز عدد المشاركين في هذه المسابقة 16 ألف مشارك من مختلف ولايات الوطن مما يدل على الإقبال الكبير للجزائريين على تعلم اللغة الإنجليزية. أكد سفير بريطانيا بالجزائر، السيد روبير مارتن، لدى منحه الجائزة الأولى للفائز في مسابقة اللغة الإنجليزية أن إقبال الجزائريين على تعلم هذه اللغة فاق كل الحدود، وهذا ما شجع السفارة على فتح المزيد من مراكز تعليم اللغة الإنجليزية. وهذا ما اعتبره من أولى الأولويات لتقريب الثقافة البريطانية من الجزائريين. وشكر المتحدث جريدة "الشروق اليومي" على مساهمتها الفعالة في هذه المبادرة باحتضانها المسابقة عبر صفحاتها، مبديا رغبته في توسيع هذه المبادرة على قناة "الشروق تي في". ومن جهته، عبر رئيس المركز الثقافي البريطاني في الجزائر، السيد جيريمي جاك بوسن، عن سعادته الكبيرة لنجاح الطبعة الثالثة لهذه المسابقة التي شارك فيها هذا العام أزيد من 16 ألف جزائري، وهو مايدل، حسبه، على أهمية هذه اللغة لدى الجزائريين. وشكر جريدة "الشروق" على فتحها الباب لمثل هذه المسابقات الثقافية والتي كان لها الفضل في نجاحها باعتبارها من أكثر الجرائد انتشارا في الجزائر. وقد حضر حفل توزيع الجوائز ممثلون عن "الشروق اليومي" و"الشروق تي في"، على رأسهم مستشار المدير العام، السيد علي ذراع، الذي شكر المركز الثقافي البريطاني على هذه المبادرة التي وصفها بالمفيدة جدا ودعا إلى تطويرها وجعلها سنة حميدة على صفحات "الشروق". كما هنأ المتحدث الفائزين في هذه المسابقة ودعاهم إلى العمل أكثر على تعلم ونشر هذه اللغة وسط الجزائريين. وبالنسبة إلى الفائزين في هذه المسابقة، فقد عادت المرتبة الأولى إلى السيد يونس مالك، 26 سنة، من ولاية المسيلة والذي أكد أنه مبتدئ في تعلم هذه اللغة. وأعرب عن سعادته بالفوز برحلة تعليمية إلى بريطانيا لمدة 15 يوما. وتحصلت السيدة بوزبوجة ليلى، من ولاية معسكر، على المرتبة الثانية، وهي معلمة في اللغة الإنجليزية فازت بكمبيوتر محمول من الطراز الرفيع. أما المرتبة الثالثة، فكانت من نصيب بوعلاقة مريم، من ولاية عنابة، وتحصلت على لوحة إلكترونية ذكية.