تسبب تذبذب مادة الوقود عبر كامل ولايات الجنوب، في عرقلة حركة تنقلات شاحنات النقل البري المتجهة من مناطق الجنوب نحو شمال البلاد، وأسهم الوضع المتواصل منذ ما يقارب الشهر، في خلق نوع من الارتباك بحركة النقل داخل المدن وخارجها بسبب الانتشار الواسع لطوابير شاحنات النقل البري والسيارات النفعية المركونة بمحيط محطات توزيع الوقود لمدة زادت عن اليومين، بعدما ارتفعت نسبة الطلب على هذه المادة بنوعيها "البنزين والمازوت" إلى مستويات لفتت انتباه السلطات التي أرجعت الأمر إلى توسّع ظاهرة تهريب الوقود إلى الدول المجاورة على غرار ليبيا وتونس وبكميات أقل إلى مالي والنيجر، ما أدى إلى تسجيل ندرة حادة في هذه المادة الحيوية ودفع ببعض أصحاب السيارات إلى الاستنجاد بمحطات الوقود المجاورة لولايتي ورڤلة وغرداية.