أرسل رئيس السلطة محمود عباس مساعده حكم بعلاوي،إضافة إلى موظف كبير في مكتبه هو رمزي خوري إلى تونس من أجل إغلاق ملفين مهمين ،الأول يتعلق بمقتنيات ووثائق وأموال محدودة كانت مسجلة باسم الرئيس الراحل ياسر عرفات ، والثاني يتعلق بملكيات وحقوق تقول سهى عرفات أنها ملكها .. وجاء قرار عباس بعدما طالبت السلطات التونسية الخميس من الرئاسة الفلسطينية إرسال وفد رسمي لإنهاء الملف المالي الخاص بسهى عرفات وكذلك المقر المستأجر للرئيس الراحل ومتعلقاته. وتقول المصادر حسب ما كشفت صحيفة "البيان" الإماراتية ، أن موفدا عباس يتوقع أن يبحثا مع المسؤولين التونسيين وقادة منظمة التحرير الفلسطينية المتواجدين في تونس إغلاق المكتب الشخصي الذي يعود للرئيس الراحل وتسلم وثائق وملفات وأوراق ومقتنيات المكتب بصفة رسمية قبل إغلاقه نهائيا،لأسباب تتعلق بترشيد النفقات وبحسم الجدل حول الجهة المعنية باستلام الملفات الشخصية للرئيس الراحل .. وتقول مصادر فلسطينية إن مكتب عرفات في ضاحية "يوغرتا "التونسية الراقية ما زال يكلف الخزينة الفلسطينية، نفقات لا مبرر لها بسبب الاستمرار في استئجار المقر بعد رحيل صاحبه والاستمرار في تأمين الحراسة والخدمات لهذا المقر، الذي يفترض أن يتم إغلاقه في وقت قريب حيث تزود سلطات تونس مقر عرفات بالحراسات الأمنية كما تفعل منظمة التحرير ذلك ..