أصيب أنصار شباب باتنة، بخيبة أمل كبيرة عقب الخسارة التي مني بها أبناء المدرب علي فرڤاني، فوق ميدانهم بنتيجة 4 أهداف مقابل واحد، وهو ما أنهى آخر حلقات اللعب على ورقة البقاء، حيث رسّم زملاء مرازقة مغادرتهم حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، بعد موسمين فقط من مكوثهم فيها في مدة تبدو الأقصر ل"الكاب" قياسا بتجاربه السابقة. ولم يقتنع الأنصار بالمردود الهزيل للاعبين خاصة أن اغلب العوامل تبدو في مصلحتهم لتحقيق الفوز، وترقب إفرازات مباريات الأندية المعنية بشبح السقوط ولم يقتنعوا بالأخطاء الفادحة المرتكبة في المرحلة الأولى التي سهلت معرفة هوية المغادر الثالث بعد عجز التشكيلة الباتنية عن مواصلة الصمود، وحمّل الأنصار مسؤولية السقوط لأعضاء المكتب المسير واللاعبين الذين كان لهم دور مهم في توالي الإخفاقات المسجلة في مرحلة الذهاب على الخصوص. في المقابل تأسف المدرب علي فرڤاني، عقب الخسارة برباعية أمام شباب قسنطينة، محملا المسؤولية للدفاع الذي ارتكب -حسبه- أخطاء فادحة ما كلف هدفين بطريقة وصفها بالبدائية، في الوقت الذي أكد على الجهود التي قام بها منذ توليه مهام التدريب مع بداية مرحلة العودة، مؤكدا في هذا السياق أنه تمنى لو تم ضمان البقاء، داعيا في الوقت نفسه التفكير في مستقبل النادي بغية إعادته مجددا إلى حظيرة الكبار.