فند نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى ما تردد من أخبار عن حدوث خلاف في المواقف بين الجزائر وقطر خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية و مسعى التوصل لموقف عربي موحد من المؤتمر الدولى "جنيف2". ونقلت صحف مصرية، الخميس، عن أحمد بن حلي تأكيده أن "الأمر لم يخرج من كونه اختلاف في الرؤى خلال المناقشات وانتهى بالتوافق حول العناصر الخمسة المطروحة للنقاش". وأكد بن حلي لوسائل الإعلام أن الأمين العام ورئيس اللجنة حمد بن جاسم سيقومان بإرسال هذه العناصر إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والأممي المشترك . ونادت الجامعة العربية بوقف نزيف الدم السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والبحث في مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، وتوافق قوى المعارضة.