مرة أخرى يخيب المنتخب الوطني لكرة القدم آمال الجمهور الجزائري العريض بعدما فشل في كسب ورقة التأهل الى نهائيات كاس إفريقيا 2008 بغانا اثر هزيمته تمام نظيره الغامبي بهدفين مقابل هدف واحد في إطار الجولة السادسة والأخيرة . المنتخب الوطني رغم انه كان السباق لافتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال 53 عن طريق رفيق صايفي الا انه عجز عن المحافظة على هذه النتيجة بعدما تلقى هدف التعادل في الدقيقة ال 76 قبل ان ينهار تماما مع نهاية اللقاء اين تلقى الهدف الثاني من طرف المنتخب الغامبي رغم ان هذا الاخير كان منقوص عدديا . غياب الجزائر عن ثاني موعد افريقي على التوالي تتحمله بالدرجة الاولى اتحادية حداج التي تحدت الجميع واصرت على الابقاء على المدرب كفالي الذي اثبت مع مرور الأيام ان قدومه الى الجزائر كان بغرض اثراء سيرته الذاتية لأنه لم يقدم أي شيء للكرة الجزائرية باستثناء الهزائم والتعثرات المتتالية التي تكبدها الخضر بسبب خططه التكتيكية التي لا يفقهها الا هو بدليل التشكيلة التي أقحمها أمام غينينا ، والتي جاءت اغلبها من لاعبي الدفاع رغم ان المنتخب كان يلعب كل مصيره في اللقاء . منيري يصاب وينقل الى المستشفى تعرض مهدي منيري قلب دفاع المنتخب الوطني الى إصابة اضطرته الى مغادرة الميدان في الدقيقة ال 76 اين نزل مكانه نور الدين دهام ، وقبل ذلك كان منصوري قد غادر الميدان في الدقيقة ال 10 اين تم تعويضه ببزاز ثورة عارمة عند نهاية اللقاء ثارت عناصر المتتخب الوطني في وجه الحكم النيجيري مباشرة بعد اعلان هذا الاخير عن نهاية اللقاء بسبب تغاضيه عن الكثير من الاخطاء التي ارتكبها لاعبو منتخب غامبيا صدمة في الجزائر عاش الجمهور الرياضي الجزائري أمس صدمة كبيرة بعد اقصاء المنتخب الوطني للمرة الثانية لعى لاتوالي من التاهل الى نهائيات كاس افريقيا ، وحمل الكثير من الانصار المسؤولية للمدرب كفالي الذي عاث فسادا في المنتخب الوطني ، وذهب بعض للانصار الى التهديد بمقاطعة مباريات البطولة الوطنية كتعبير منهم عن مللهم من النكسات المتتالية للكرة الجزائرية . شكرا كفالي بلغت هدفك والأكيد ان الفائز الكبير في الطبعة الجدية للمنتخب الوطني هو ممن دون شك المدرب جون ميشال كفالي الذي حقق كل الأهداف الشخصية التي جاء من اجلها الى الجزائر بدليل ان اسمه أضحى يتردد في اكبر المؤسسات الإعلامية الدولية وهو الذي لم تكن له سوى صورة شخصية وحيدة على شبكة الانترانت عندما قدم الى الجزائر للإشراف على المنتخب الأول وهو الذي رفضه سابقا رئيس شباب بلوزداد محمد لفقير.. من يحاسب الفاف هذا هو السؤال الذي لم يجد له أنصار المنتخب الوطني جوابا شافيا ذلك ان هيئة حداج خاضت سابقا حربا مع الوزير السابق يحي قيدوم للدفاع عن خيارها بانتداب كفالي ، متخفية في كل مرة وراء الفيفا التي يؤكد علماء الفاف عندنا انها ترفض تدخل السياسيين في شؤون الكرة ، لكن هل تكفي هذه المرة استقالة حداج ومكتبه الاتحادي للتخفيف من مرارة الاقصاء الثاني على التوالي من كاس افريقيا .. او المذبحة الجديدة لشعب لم يفق بعد من صدمتي باتنة ودلس؟؟؟؟ وسيم . ب