أهدر المنتخب التونسي فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب إفريقيا إثر هزيمته أمام مضيفه منتخب موزمبيق هدف مقابل، صفر وفوز المنتخب النيجيري على نظيره الكيني 3-2 أمس السبت في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة. وأصبح المنتخب النيجيري ثالث منتخب إفريقي يتأهل إلى النهائيات من خلال التصفيات بعد منتخبي غانا وكوت ديفوار ورابع فريق إفريقي في النهائيات حيث يخوض المنتخب الجنوب إفريقي البطولة دون خوض التصفيات بصفته منتخب الدولة المضيفة. وكان المنتخب التونسي في طريقه للتأهل إلى النهائيات رغم الهزيمة ولكن فوز المنتخب النيجيري في اللحظات الأخيرة من مباراته أمام كينيا أطاح بنسور قرطاج من التأهل. من جانبه، أهدر المنتخب البحريني لكرة القدم فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا إثر هزيمته بهدف دون رد أمس السبت في إياب الدور الفاصل مع المنتخب النيوزيلندي. وسجل روري فالون هدف التأهل لنيوزيلندا في الدقيقة 45 من الشوط الاول وأهدر المدافع سيد محمد عدنان ركلة جزاء للبحرين، كانت كفيلة بتأهل المنتخب الخليجي لأول مرة في تاريخه إلى المونديال، بعد أن صدها الحارس مارك باستون في الدقيقة .52 وكان المنتخبان تعادلا سلبا في لقاء الذهاب على استاد البحرين الوطني بالرفاع في العاشر من أكتوبر الماضي. وللمرة الثانية على التوالي يواجه البحرين المصير ذاته، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى مونديال المانيا ,2006 لكنه أهدر فرصة تحقيق الإنجاز على أرضه، عندما خسر من رابع منطقة الكونكاكاف في حينها منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف دون رد في الإياب، بعد أن كان عاد من بورت أوف سبين بنتيجة 1/1 ذهابا. وبهذه النتيجة، لن يشارك أي من منتخبات عرب آسيا في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال 1982 في إسبانيا.