تحتضن اليوم قاعة الموقار "زواجا أكاديميا" سيجمع بين العمري كعوان و تونس في عمل كوميدي يرسم الحياة الزوجية العصرية بريشة الواقع و الخيال و و يستعين في ذلك بألوان الصراع و التناقض في مجتمع تتجاذبه وجهات النظر المتناحرة بين الأصالة و المعاصرة. النص لحسين طيلب،ديكور بوبكر خليفي،و الصوت و الإضاءة لإبراهيم شرقي و سيكون الإخراج من عمل الو رشات . ستتناول المسرحية الثنائية حسب الندوة الصحفية أمس حصة تجمع العمري كعوان و تونس بهدف الحصول على جائزة ووفق الشروط سيحاول كل منهما الظهور في سلوك يعكس مبادئه و شخصيته و عليه يحدث الصراع بينهما كون العمري هو إنسان محافظ جدا يعشق التقاليد و يحرص على تطبيقها و الذود عنها و تونس هي امرأة متحضرة تنادي بتحرر المرأة و ضرورة مواكبتها للتمدن و الموضة و الحياة العصرية و هنا يبلغ التناقض ذروته و تقل فرص عقد الصفقة في ظل الاختلافات الكثيرة بينهما. و حسب العمري كعوان جاءت فكرة تسمية العمل "زواج أكاديمي" في سياق حديث عن برنامج الواقع "ستار أكاديمي" و عن أدائه إلى جانب الممثلة تونس أكد أن الفكرة راقت لها بعد الطرح إضافة إلى عملهما سويا في سلسلة الكاميرا الخفية التي عرضت في أواخر شهر رمضان المنصرم. و في رده عن سؤال للشروق حول سبب غيابه عن خشبة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" خاصة وان قسم المسرح رصد 45 عملا،أكد العمري كعوان على غياب أي اتصال من و إلى المسرح الوطني و نفى أن يكون هناك سببا واضحا و بالنسبة له الإبداع لا يقتضي الانضمام تحت لواء مؤسسة بما أن الإرادة موجودة و هي نفسها الإرادة التي أنجبت "جن و بلعطوه"،المسر سب" و "رجلة مئة بالمئة" هذا الأخير عرف نجاحا كبيرا خاصة و انه مونولوج اجتماعي في قالب هزلي و هو الأسلوب الذي يعتمد علية الفنان غالبا في إيصال رسائله إلى الجمهور المتعطش إلى تعرية الواقع و الضحك على يومياته . آسيا شلابي