إيرانية تعترف بقوة موقف بوتفليقة مع ساركوزي كتاب "الفجر، المساء والليل فلاماريون" للكاتبة من أصل إيراني ياسمينة رضا هو على رأس المبيعات في فرنسا حاليا.. رافقت نيكولا ساركوزي خلال عام كامل قبل وبعد انتخابه رئيسا وسجلت ملاحظاتها يوما بيوم. رافقته في أسفاره داخل فرنسا وخارجها. ولكنها قالت أن أقوى موقف شهدته هو ذلك الذي جمع نيكولا ساركوزي بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. قال له بوتفليقة بلهجة أبوية: "صغر سنك هو نقطة قوتك". أحرجت الملاحظة ساركوزي فنظر إلى قدميه لأن عينيه عجزتا عن النظر إلى عيني بوتفليقة. موقع لمساوئ الوزير؟! اضطر أحد الصحفيين إلى الفرار باتجاه فرنسا للنجاة بجلده مما اعتبره تحرشات أفراد من عائلة الوزير وزعيم "حمس" أبو جرة سلطاني.. وأطلق موقعا إلكترونيا لنشر الغسيل "المسكوت عنه" في حياة الوزير سلطاني وعائلته.. وإذا كانت حركة مجتمع السلم تصور "شيخها" على أنه الإمام الأوحد بالجزائر وتغض الطرف عن الكثير من الأمور، فإن صاحب هذا الموقع لم يتردد في كشف المستور أحيانا بالأرقام، وأحيانا أخرى بالوقائع في حياة الشيخ أبو جرة السياسية والاجتماعية وحتى التعاملات المالية! 26 مؤسسة بالعاصمة دون مدير؟! يبدو أن وزارة التربية الوطنية لم تحسم لحد الساعة أمرها فيما يتعلق بالدخول المدرسي بالعاصمة، حيث تقول مصادر مؤكدة إن 26 مؤسسة تربوية بالطور الابتدائي ستدخل هذا الموسم الدراسي الذي ينطلق اليوم السبت دون مدير... وإذا كانت النتائج المحصل عليها هزيلة في بعض المواسم الدراسية السابقة مع وجود المؤطرين، فكيف ستكون عليه الحال هذا الموسم في غياب التأطير؟! رئيس بلدية يحتفل بالحادي عشر سبتمبر!؟ أمر مسؤول بحضيرة البلدية بإحدى بلديات ولاية الجلفة العمال بتعليق الأعلام الوطنية عبر أهم شوارع المدينة، وهو ما وقع بالفعل، حيث ترك المواطن يتساءل عن المناسبة الوطنية التي سيحتفل بها.. وبعد الانتهاء من عملية التزيين سئل هذا "المسؤول" فأجاب بأنه فعل هذا تحضيرا للاحتفاء بيوم الحادي عشر سبتمبر ظنا منه أنه الحادي عشر من ديسمبر ذكرى مظاهرات 1960، فمعذرة للولايات المتحدةالأمريكية، فالبلدية لا تحتفل بالإرهاب ولكن "يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعل العدو بعدوه... الجزائر تطلب توضيحات من باريس بخصوص اختيار المغرب! أكدت اليومية الاقتصادية الفرنسية "لاتريبين" أن الجزائر طلبة من باريس توضيحات بخصوص اختيار المغرب لاحتضان المصنع الجديد للسيارات الذي تنوي مجموعة "رونو" الفرنسية إنشاءه.. وحسب يومية "لاتريتبين" دائما التي نقلت الخبر عن مصدر مقرب من الملف، تؤكد أن هذه القضية تحرج الحكومة الفرنسية وتفتح من جديد الجدل حول عدم قدرة الجزائر على استقطاب الاستثمارات الخارجية.. وتبدو الوضعية في غاية الحساسية، حسب الجريدة، خاصة أن المجمع الفرنسي قرر الاستثمار عند الجارة المغرب أياما فقط بعد قرار الحكومة الجزائرية الاستغناء نهائيا عن مشروع بناء مصنع السيارات بتيارت مع الشريك الإيطالي "فيات" بعد طاولات التبغ و"الكاوكاو" التي صارت مصدر رزق للكثير من الشباب، شهدت شوارع العاصمة مصدرا جديدا للدخل اعتمد عليه الشباب.. إنه ما يسمى ب "كرموس النصارى" أو "الهندي". المقال في صفحة الجريدة pdf