أدانت في ساعة متأخرة من يوم الخميس، محكمة الخروب في ولاية قسنطينة، شابا في ال27 من العمر، يقطن ببلدية أولاد رحمون بسبع سنوات نافذة بتهمة محاولة قتل أمه، بعد أن غرس سكينا في صدرها في شهر ماي الماضي. وكانت مصالح الأمن ببلدية أولاد رحمون، قد بلغتها شكوى من والد المتهم الذي تابع مشهد ثورة ابنه العائد إلى البيت في حالة سُكر، وعندما أنّبته والدته طعنها بالخنجر، ولولا الإسعاف السريع للأم بنقلها وهي تنزف إلى المستشفى لكانت في عداد الموتى، كل الشهود الذين تابعوا المحاكمة أجمعوا على سوء سيرة المتهم المتعود على ضرب جميع أفراد عائلته كلما تعاطى المشروبات الكحولية، والغريب أن اعتداءه على والدته ليس الأول، فقد سبق وأن تابعته قضائيا ثم سامحته، ولم ينج أي فرد من العائلة خاصة أشقاءه من الضرب، وبينما طالبت النيابة بسجنه عشر سنوات قضت المحكمة بالحكم السابق ذكره مع غرامة 10 ملايين للأم التي أجهشت بالبكاء.