أطلقت دولة فلسطين، الإثنين، قناة رياضية تعتني بهذا الجانب على المستوى المحلي والإقليمي والقاري وكذا الدولي. وأبصر هذا المولود الإعلامي النور على هامش زيارة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا لفلسطين، التي ما تزال تئنّ تحت وطأة الصهاينة. وموازاة مع هذا الحدث الإعلامي العربي، أمطر عشاق الرياضة الجزائريون عبر الشبكة العنكبوتية والمنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي الإلكترونيين، أشقاءهم الفلسطينيين بوابل من التهاني، وبالمقابل أشفقوا على الإعلام الرياضي الجزائري - في شقه السمعي البصري - الذي ما يزال "وحيدا أعزب" لا مؤنس له! كونه يبقى تابعا للقناة الأم. ويقول بعض الجزائريين المفتونين ب "الجلد المنفوخ" إن الجارة الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية (البوليزاريو) قد تطلق قناة رياضية، قبل أن يحدث ذلك في بلادنا! ولكن العارفين بالواقع الإعلامي - من عشاق الرياضة الحقيقيين وليس المزيّفين - يفضلون أن لا يركبوا عباب هذه الموجة "العاطفية"، تفاديا ل "يتيمة رياضية" أو "يتيمة مكرّر"، أو مثل ما يحدث في بعض الفضائيات العربية، حيث يعلّق على المباراة خريج معهد البترول! ويقدّم البرنامج الرياضي زميله من معهد الرّي! ومشتقاتهم من الطيّارين والصيادلة وعلماء البحار والمحيطات والغابات الإستيوائية الماطرة، وحدّث عن تجّار الخيول والإبل والماشية - عموما - وإيّاك أن تشعر بالحرج!؟