قدر وزير الأشغال العمومية عمر غول الخسائر التي لحقت قطاعه بولاية المسيلة وحدها جراء الأمطار الطوفانية التي شهدتها عدد من ولايات الوطن، ب1.3 مليار دينار .فيما طالب بضرورة تسخير استعجالي لمؤسسات الإنجاز بقصد التكفل بأشغال المقاطع المتضررة والمنشآت التي خربتها الأمطار موازاة مع فتح بعض المقاطع المغلقة أمام حركة المرور ممن لا يشكل فتحها خطرا على مستخدمي الطريق وأكد وزير الأشغال العمومية لدى وقوفه أمس الأول على بعض المنشآت التابعة لقطاعه الذي كان الأكثر تضررا بفعل الأمطار الطوفانية على ضرورة تسخير استعجالي لمؤسسات الإنجاز بقصد التكفل بإصلاح و ترميم الطرقات والمنشآت الفنية المتضررة وتسهيل الإجراءات الخاصة بذلك موازاة مع الحرص على انطلاق الأشغال في أقرب الآجال مع احترام آجال الإنجاز والتقيد بالمقاييس التقنية وبناء جسور تستغل لمدة أطول وذلك بإخضاع المشاريع والمنشآت الفنية الى دراسات للطبيعة الجيولوجية للمنطقة . وفي هذا السياق شدد المسؤول الأول على القطاع على وجوب اللجوء لاستخدام البناء الجاهز في إنجازا لمنشآت الفنية والإسراع في إنجاز أشغال جسر وادي ميطر الذي تحطم كلية نتيجة الفيضانات التي شهدتها المنطقة في شهر أفريل الماضي، مؤكدا على إلزامية الإسراع في إنجاز جسر وادي هرهارة بتماسة الذي تضرر هو الأخر خلال فيضانات أفريل المنصرم. ولدى معاينته لعدة مقاطع ألح الوزير على ضرورة الإسراع في فتح المقاطع التي تضررت، شريطة أن لا تشكل خطرا على مستخدمي الطريق، وألزم الوزير الجهات المسؤولة على المشاريع محليا على وجوب إعداد دراسة شاملة لاستخلاص الدروس ومحاولة التخفيف من انعكاسات مثل هذه الظواهر الطبيعية على المشاريع الهيكلية والمنشآت الفنية التي تكلف الدولة الملايير. سميرة بلعمري