نجحت جريدة "الشروق اليومي" في تثبيت ريادتها مجددا في الساحة الاعلامية الوطنية، وذلك بعد ما احتلت الصدارة ضمن أكثر وسائل الإعلام المكتوبة في الجزائر، من حيث المتابعة والمقروئية، وذلك خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المعظم، والذي يشهد -كالعادة- منافسة حادة وساخنة بين الجرائد ووسائل الإعلام عموما. الريادة هذه المرة تمخضت عن سبر آراء أنجزه معهد "أممار" للميديا والبحوث والإحصائيات، وهو معهد مهمّ بدأت مختلف الدراسات وعمليات سبر الآراء التي ينشرها تحظى باهتمام واسع واحترام علمي، حيث قام باستطلاع رأي عينة واسعة من الجزائريين عبر أربع ولايات كبيرة، هي وهران، العاصمة، قسنطينة، سطيف، وذلك مع بداية الشهر الكريم.. (تحديدا يومي الرابع والخامس)، وكان السؤال حول أكثر الجرائد التي يهوى الجزائريون مطالعتها مع بداية شهر رمضان، كما يحرصون على متابعتها خلال هذا الموسم السنوي الذي يشهد اهتماما زائدا بقراءة الصحف.. فجاءت النتيجة، لتؤكد مرة أخرى، أن الشروق هي الأولى، والأكثر تفضيلا بين كل العناوين، من خلال تصدرها النتائج بنسبة 11 بالمائة، مع نسبة محترمة وسط النساء، في الوقت الذي احتلت فيه يومية "الخبر" المرتبة الثانية، وجاءت اليومية الرياضية المتخصصة "الهداف" في المركز الثالث، في الوقت الذي جاءت فيه جريدة "النهار" رابعة، أما في المرتبة الخامسة فنجد النسخة الفرنسية من يومية الهداف "لوبيتور"، أما جريدة "الوطن" الناطقة بالفرنسية فاحتلت المرتبة السادسة! ويتبين من خلال الأرقام التي كشف عنها معهد أممار، أن الفئة العمرية الأكثر متابعة لجريدة الشروق في رمضان، هي الفئة التي ينحصر عمرها بين 20 و40 سنة، أي فئة الشباب الذين وجدوا في يوميتهم المفضلة ما كانوا يبحثون عنه من أخبار وطنية ومحلية، وترفيه وكذا فائدة دينية في مثل هذا الشهر الكريم، علما أن النساء اللواتي قال الاستطلاع أيضا أن عددا كبيرا منهن يحرصن على متابعة جريدة الجزائريين الأولى، عثرن في الشروق وملحقها الرمضاني تحديدا المتألف من عدة أركان وزوايا، ما تتمناه وترجوه المرأة الجزائرية المسلمة، بدءا من النصيحة والفتوى، وصولا إلى أطباق الطبخ بوصفاتها المحلية والعالمية.. وعلى ذكر الملحق الرمضاني الذي يتألف بشكل يومي، من 7 إلى 8 صفحات، وعلى مدار أيام الأسبوع كله، فإن فريق الإعداد فيه لم يحرص فقط على تقديم الفتاوى النسائية وأطباق الطبخ، لكنه جاء شاملا ومسليا ومفيدا، وهي الثلاثية التي تبناها طاقم التحرير.. من خلال صفحات الدين، والتلفزيون، والرياضة. هذا النجاح الجديد ليومية الشروق، يأتي ليعزز نجاحات أخرى مافتئت تحققها قناة الشروق في رمضان، من خلال البرنامج الثري والمتنوع الذي وضعها في المقدمة حسب استبيانات الرأي الأولية، وذلك وسط منافسة شديدة "لا ترحم"، ليبقى المعيار الأساسي الذي تعتمده الشروق "جريدة وموقعا وتلفزيونا" هي احترام عقلية المتلقي في كل مكان، والسعي دوما لتطوير الخدمة التي تقدمها ويستحقها الجمهور.