السيدة شميشة وصاحبة سلسة شهرزاد سيكون قراء "الشروق اليومي" طيلة شهر رمضان المقبل على موعد مع صفحتين خاصتين بالطبخ يوميا، الأولى تعدها سيدة الطبخ المغربي، السيدة شميشة، تعيد من خلالها تجربة "شهيوات رمضانية" للسنة الثانية على التوالي، وتتضمن أطباقا متنوعة ذات طابع مغاربي من آخر وصفاتها، في حين تكون وصفات الصفحة الثانية جزائرية 100 بالمائة وتعدها صاحبة سلسلة شهرزاد، السيدة بوغلوس نادية، بالإضافة إلى ركنين يتضمنان إرشادات طبية وأخرى غذائية من شأنها أن تفيد الصائم في هذا الشهر الفضيل. * * وكانت السيدة شميشة قد وعدت قراء الشروق، في فوروم الشروق قبل مدة، بالجديد وبمفاجآت ستضفيها على الطبعة الثانية لشهيوات رمضانية، مشيرة إلى أنها ستأخذ هذه المرة بعين الاعتبار الاختلاف في اللهجتين المغربية والجزائرية بخصوص تسمية البهارات وبعض الخضر والفواكه، وذلك من خلال وضع معجم مصطلحي صغير للمفردات المغربية وترجمتها بالفرنسية، حتى يسهل على الجزائريين فهم ما تقوله في حصتها التلفزيونية. * كما ستصطحب صاحبة سلسلة إصدارات شهرزاد قراء جريدة "الشروق اليومي" عبر صفحاتها عبر مائدة رمضانية مميزة واقتصادية وسريعة التحضير طيلة 30 يوما من شهر رمضان الفضيل ستنفرد الشروق بنشر وصفاتها لأول مرة ولم يسبق نشرها بالكتب المعروضة في الأسواق الجزائرية، كما ستراعي خلالها خصوصية تزامن شهر رمضان هذه السنة مع موسم الصيف الذي يقل فيه الإقبال على الأطباق الأساسية ويلجأ الصائمون بدرجة أكبر إلى السلطات والعصائر بمختلف أنواعها. * السيدة بوغلوس أو كما يعرفها قراؤها شهرزاد تمتلك 20 مؤلفا في مجال الطبخ والحلويات وصاحبة خبرة تناهز ال 23 سنة في مجال الطبخ، تهوى ممارسة الطبخ ومتحصلة على شهادة في هذا المجال.. تحرص في وصفاتها على تقديم أطباق اقتصادية تراعي فيها القدرة الشرائية للمواطن الجزائري البسيط ومختلف الفئات الاجتماعية الأخرى بالإضافة إلى سرعة تحضير الأطباق لاسيما بالنسبة لأغلب النساء العاملات وكذا مع خصوصية مائدة رمضان التي تضم أطباقا عديدة تستغرق وقتا طويلا لتحضيرها، وتضيف محدثتنا أنها تقتبس بعض وصفاتها من الأطباق التقليدية التي تضيف عليها بعض التعديلات واللمسات للحصول على طبق جديد وكذا إبداع أطباق انطلاقا من تجربتها في هذا المجال التي تعود لسنوات وفي الأخير نصحت جميع الفتيات والسيدات اللواتي يخشين دخول المطبخ ويعتقدنه عالما صعبا بضرورة خوض التجربة التي وصفتها بالسهلة ولا تتطلب سوى المبادرة والتجريب حتى أن الكثير من الرجال يمكنهم المشاركة في الطبخ لاسيما وان أطباقها بشهادة الكثير من مجربيها سهلة التطبيق وناجحة، لا خوف منها ومن لا يجرب لا يتعلم.