انطلقت الخميس بنزل الأوراسي أشغال "الدورة السادسة المستأنفة للجنة المركزية" لحزب جبهة التحرير الوطني لانتخاب أمين عام جديد للحزب خلفا للأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم الذي سحبت منه الثقة في 31 جانفي السابق ويترأس مكتب هذه الدورة السيد أحمد بومهدي الى جانب السيدة ليلى الطيب بصفتها العضو أكبر سنا و السيد زحالي عبد القادر بصفته العضو الأصغر سنا. وحسب رئيس الدورة "يحضر أشغال هذا الاجتماع 264 عضوا من بينهم 13 بوكالة مع تسجيل غياب 15 عضوا بدون عذر" علما أن العدد الاجمالي لأعضاء اللجنة المركزية للحزب يقدر بحوالي 340 عضوا. وتنعقد هذه الدورة في ظروف صعبة يعيشها الحزب منذ عدة أشهر و زادت هذه الأزمة حدة منذ الدورة الأخيرة للجنة المركزية والتي عرفت سحب الثقة من السيد بلخادم كأمين العام للحزب ليبقى الحزب دون أمين عام لمدة ثمانية أشهر. وأصدرت الخميس المحكمة الادارية لبئر مراد رايس حكما بقبول الدعوى لاستئناف أشغال الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني. من جهته رفض المنسق العام للحزب عبد الرحمان بلعياط بشرعية الإجتماع وقال أن نتائجه باطلة لأن مجلس الدولة ألغى الترخيص أمس وفي تصريح بالمحكمة الإدارية لبئر مراد رايس، أكد محامي ولاية الجزائر الحواس غوريد، أنه "تمت صباح اليوم الخميس المرافعة لصالح رفض الدعوى المقدمة لإلغاء انعقاد الدورة السادسة للجنة المركزية للحزب وذلك لعدم التأسيس". وأوضح غوريد عقب الجلسة المخصصة لهذا الموضوع ان اشغال الدورة ستستأنف بطريقة عادية، مؤكدا أن "الدعوى رفضت لعدم التأسيس وإنعدام الصفة في الاشخاص الذين تقدموا بالطعن لإلغاء إجتماع اللجنة المركزية".