أكدت مصادر في المعارضة السورية مقتل أبي عبد الله الليبي، الذي يوصف بأمير ما يعرف ب"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بعد تعرضه لإطلاق نار في منطقة باب الهوى شمالي سورية خلال اشتباكات مع مقاتلي "الجيش السوري الحر". وأعلن "الجيش السوري الحر" مقتل 4 من عناصره خلال مواجهات اندلعت في منطقة حزانو بريف إدلب، مؤكدا أن المعلومات تفيد بمقتل "أمير دولة الشام والعراق" أبي عبد الله الليبي. كما أفاد ناشطون بأن 13 مقاتلاً من الدولة الإسلامية قتلوا خلال الاشتباكات المذكورة في ريف إدلب. وهدد "الجيش الحر" تنظيم "داعش" بشن هجمات على كافة مقاره بمدينة إعزاز الواقعة إلى الشمال من حلب، في حال عدم تنفيذ الاتفاق المسبق بين الجانبين، والذي يفترض أن يستلم "الحر" وفقه جميع أسراه خلال أربع وعشرين ساعة. وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن مقاتلي "داعش" اقتحموا مقرا ل"النصرة" في منطقة الشدادي في ريف الحسكة في شمال شرقي البلاد، ضم أسلحة ومعدات نفطية "فسيطروا على المقر وصادروا الأسلحة والمعدات النفطية مع ورود أنباء عن مصرع مقاتلين اثنين من جبهة النصرة في الاشتباك بين الطرفين". وقال "المرصد" إن مقاتلي "وحدات حماية الشعب" دمروا عربتين تحملان رشاشات ثقيلة تابعتين لمقاتلي "الدولة الإسلامية" و"النصرة" في قرية جافا في ريف مدينة رأس العين في محافظة الحسكة، إضافة إلى تردد أنباء عن سيطرة مقاتلي "وحدات الحماية" على نقطتين ل "الدولة" بعد اشتباكات.