أجلت جنايات باتنة النظر في قضية الإرهابي (ع.ع) وثمانية إرهابيين بينهم الأمير (ع.ك) المتهمون بتكوين جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة الموصوفة بحمل سلاح ظاهر. وتعود تفاصيل قضية الحال إلى تاريخ 21/02/99، حيث اندلع اشتباك مسلح بين عناصر الأمن ومجموعة مسلحة كانت تختبئ بمنزل المدعو (ع.ح) بحي كشيدة، تمّ إثره توقيف إرهابيين (ع.ع) الساكن بحي بوعقال و(ح.و) القاطن بحي جبانة الشهداء، وعثر بحوزتهما على سلاح كلاشنكوف سلب من حارس بلدي بعد اغتياله، وبندقية مقطوعة الماسورة سرقت من حارس مؤسسة الأغطية بسريانة، ولدى التحقيق معهما ثبت عملهما مع الأميرين (ع.ك) و(ع.ع) ضمن جماعتين مشكلتين من 60 عنصرا و19 عنصرا أبرزهم (م.م)، (ش.ت)، (ز.س)، (م.ف)، (ز.ع)، (ع.ح)، ونسب إلى بعض أفرادها تنفيذ عمليات إرهابية أودت بحياة 26 عسكريا في كمينين بجبل إيش علي وغابة تاغدة، وكذا حادثة سطو مسلح شهيرة استهدفت محل مجوهراتي ملك للسيد (أ.ل) سلبت خلاله 3 كيلوغرامات من الذهب و5 كيلوغرامات من الفضة ومبلغ 250 ألف دينار جزائري بهدف تمويل الجماعات المسلحة، علما أن المدعو (ر.ت) 33 سنة، ابن حي الشهداء المكنى أبو الزناد جيليبيب، ينتظر محاكمته أيضا في قضية (ب.م) المكنى أبو دجانة السرياني، الموقوف بتهمة قتل جمركيين وعسكري ذبحا ومواطن في حاجز مزيف يوم 3 أكتوبر 2001 بين مطار باتنة وبلدية فسديس.