أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الاثنين بالجزائر العاصمة أن الجزائر سخرت "وسائل ضخمة" لتأمين حدودها و مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة. وأوضح لعمامرة خلال ندوة صحفية نشطها مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإقليمي لبوركينا فاسو ييبني جبريل باسولي انه "فيما يخص الترتيبات الأمنية على طول حدودنا سخرت الجزائر وسائل ضخمة و هي تقدم مساهمة معتبرة في مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة". وأضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "قواتنا المسلحة و قوات الأمن تعمل على تعزيز الأمن الوطني و السعي من اجل أن يكون البلد مصدرا للاستقرار نحو كافة البلدان المجاورة والشقيقة". وعن سؤال حول الرهائن الجزائريين المختطفين في شمال مالي سنة 2012 أكد لعمامرة أن الجزائر تبقى "مجندة كدولة" كما تبقى "كل الهياكل المعنية موحدة" من اجل "تضافر الجهود في هذا الصدد". وتأسف لعمامرة يقول "نعرب مرة أخرى عن تضامننا العميق لعائلات وأصدقاء زملائنا خاصة و أن عيدا دينيا أخرا مضى و هم غائبون عنا و عن عائلاتهم" مضيفا أن السلطات الجزائرية "لن يهدى لها بال حتى تعرف هذه المسألة المؤثرة جدا و الإنسانية نهاية سعيدة".