اختتام أشغال الاجتماع السنوي للأكاديميات الإفريقية للعلوم بالجزائر العاصمة    التكفل بانشغالات المواطنين وإعداد برامج عمل قطاعية    الفريق أول شنقريحة والفريق الرفاعي يتناولان التعاون العسكري    رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت لفلسطين    أنا ضد أيّ اتّفاق ما برجّعني لبيت محسير… فاهم !    مواصلة العمل على مرافقة نزلاء المؤسسات العقابية وإعادة ادماجهم في المجتمع    مجلس الأمة يشارك بلشبونة في الندوة الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    مشروع انشاء خلية يقظة لحماية الاطفال من الفضاء الافتراضي سيكون جاهزا في 2025    زحف الرمال على السكك الحديدية: اعتماد حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة الظاهرة    منتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر: فنانون جزائريون مقيمون بالخارج يبرزون ارتباطهم بتقاليد الممارسة الفنية الوطنية    "الذكرى ال 192 لمبايعة الأمير عبد القادر" محور ندوة تاريخية    الصالون الوطني للفنون التشكيلية بمعسكر: لوحات زيتية تروي تاريخ ثورة التحرير المجيدة    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    الجزائر تؤكد على حماية العاملين في المجال الإنساني    وقف إطلاق النّار يدخل حيّز التنفيذ في لبنان    تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان بوزارة الصناعة    وفد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني يزور جامع الجزائر    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    "سوناطراك" تشارك في صالون دولي للموارد الاستخراجية    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    الجزائر- السعودية.. دعم التعاون في مجال الاستثمار    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    انطلاق تظاهرة التعليم التفاعلي "خطوتك"    8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    الجزائر تنجح في طرد مُجرمة صهيونية    معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك يتسلم جائزة عالمية    بعد وقف إطلاق النار..بري: لبنان أحبط مفاعيل العدوان الإسرائيلي    حجز أزيد من 56 ألف قرص من المؤثرات العقلية    قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز    التسجيلات لامتحاني شهادتي البيام والبكالوريا دورة 2025    تبّون: الأرض لمن يخدمها    هذه الشعب المعنية بمسابقة التوظيف..    خارطة طريق شاملة لإعادة هيكلة النسيج الاقتصادي    عطال يتعرض لانتكاسة جديدة في قمة السد والهلال    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    سوناطراك تشارك في صالون دولي في كوت ديفوار    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف‮ ‬بأستاذ‮ ‬يائس‮ ‬يبعث‮ ‬الأمل‮ ‬في‮ ‬نفوس‮ ‬الطلبة؟‮!‬
نشر في الشروق اليومي يوم 23 - 10 - 2013

فقد المعلم الأمل بعد الاعتداء الذي تعرض له المربون عندما خرجوا يطالبون بتحسين أوضاعهم لأداء رسالتهم وبعدما عجزتُ عن التسجيل قبلها في موقع عدل لأنني لا أملك سكنا حز في نفسي ذلك كثيرا أو بالأحرى فقدت الأمل رغم أن الأمل لا يمكن أن يزول مادامت هناك حياة، إلا أنه لا يجد طريقه إلى واقعنا بفعل سياسة عرجاء تقتل الطموحات في نفوس أبناء هذا الوطن وبفعل طريقة معالجة المطالب الفئوية التي تظهر من حين إلى آخر ومنها قطاع التربية والتعليم والتي لاتستند إلى دراسة واقعية تشرك الجميع في تحديد الخلل للقضاء على أسباب التوترات ووضع‮ ‬القطاع‮ ‬على‮ ‬السكة‮ ‬والإنطلاق‮ ‬به‮ ‬إلى‮ ‬الأمام‮ ‬فكتبت‮ ‬أقول‮:‬
في لحظة يئس شعرت فيها بفقدان الأمل بعد عجزي عن التسجيل في موقع عدل وما حدث للمربين من شتم وضرب لما خرجوا يطالبون بشيء من الأمل وخاصة ما يعانيه معلم المرحلة الابتدائية قاعدة الهرم هذا الذي يزرع الأمل في نفوس الناشئة ويستمد منهم الأمل عندما تقابله وجوههم الملائكية كل صباح تبعث فيه القوة لمواصلة الجهد ودفع الكلل، غير أنه لم يعد ينتظر الأمل بعد ماحدث له وبعد سنين من العمل ثار خلالها الجدل في هل يمكن أن يكون هناك أمل لقد ضاقت بالنسبة له مساحة الأمل لأنه بكل بساطة فقد الأمل في أن يمتلك سكنا لائقا بوظيفته في ظل قوانين السكن، فقد الأمل في أن يرى أبناءه يقتنون أجود أنواع الغذاء وأحسن الثياب والبِدل، فقد الأمل في أن يؤدي فريضة الحج مثل الفلاح والمهندس والطبيب والعمال في باقي المهن، فقد الأمل في أن يستغلّ عطلته السنوية في رحلة داخلية مريحة وكريمة فضلا عن رحلات خارجية تزيح‮ ‬عنه‮ ‬غشاوة‮ ‬الملل‮ ‬فقد‮ ‬الأمل‮ ‬في‮ ‬أن‮ ‬يمتلك‮ ‬مركبا‮ ‬لائقا
وهو يرى تلاميذ درسهم يمتطون الآن أحسن السيارات وهم بدون مهن، فقد الأمل حتى في تأمين أضحية العيد لأسرته فخسر بذلك سنة خير الرسل فقد الأمل في أن يُحترم من طرف أفراد أسرته بعدما عجز عن تأمين احتياجاتهم فمضى الجميع يسأل ما بال أبينا المبجل، فقد الأمل في زرع الأمل في محتاج جاره أو قريبه بعدما لم يجد ما يبذله له من مال أو جاه يزيل عنه العِلل فقد الأمل والعمر يتقدم به في أن يزور مواقع أثرية وطنية وعالمية قرأ عنها ودرّسها لطلابه إذا سألوه عن زيارتها نكّس رأسه من الخجل، فقد الأمل في رضا الوالدين بما أنه لا يستطيع أن يغدق عليهما بنفقات تدر عطفهما وترفع أكف الضراعة بالدعاء له بالخير والأمل، فقد الأمل في أن تُكلل مهمته بالنجاح بعدما خيم عليه فقدان الأمل، فقد الأمل في تحقيق النجاح لأبناء وطنه وخسر بذلك المجتمع أهم مشاريع مجتمعية تكافح من أجلها الأمم فقد الأمل في أن يعلن عن وظيفته بين أقرانه في جلسات السمر فقد الأمل في أن يُؤجر على وظيفته بعدما تبدلت النية وشابها الغش والكدر، فقد الأمل عندما اختل سلم القيم في مجتمعه واحتلت المادة قمّته وتدحرج العلم والأخلاق والدين إلى قاعه بفعل سياسة تنذر بالفشل فقد الأمل في شيء من الاعتراف بفضله وفي تقديره حق قدره، وهو الذي علم القراءة والكتابة وحروف الهجاء علم الفاتحة وكيفية الوضوء والصلاة ثم نُسي ذكره وضاع صيته وصرف الثناء لغيره فقد الأمل في صلاح حال إدارته التي يطبعها التخبط والعشوائية والزلل فقد الأمل حتى في أن يتصدى‮ ‬إلى‮ ‬وساوسه‮ ‬وأفكاره‮ ‬التي‮ ‬تفقده‮ ‬الأمل‮. ‬وأخيرا‮ ‬فقد‮ ‬الأمل‮ ‬وبعد‮ ‬سنوات‮ ‬من‮ ‬العمل‮ ‬في‮ ‬الحديث‮ ‬عن‮ ‬الأمل‮ ‬فكيف‮ ‬بمن‮ ‬فقد‮ ‬الأمل‮ ‬في‮ ‬أن‮ ‬يبعث‮ ‬الأمل‮ ‬في‮ ‬نفوس‮ ‬طلاب‮ ‬يرون‮ ‬فيه‮ ‬الأمل‮ ‬‮ ‬فاقد‮ ‬الشيء‮ ‬لا‮ ‬يعطيه‮ ‬
‬فقد‮ ‬المعلم‮ ‬الأمل‮ ‬فلم‮ ‬يبق‮ ‬له‮ ‬إلا‮ ‬القلم‮ ‬يكتب‮ ‬عن‮ ‬أمل‮ ‬راوده‮ ‬في‮ ‬بداياته‮ ‬تبخر‮ ‬الآن‮ ‬واندثر
لقد‮ ‬اكتفيت‮ ‬بهذه‮ ‬القدر‮ ‬من‮ ‬فقد‮ ‬الأمل،‮ ‬وهو‮ ‬واقع‮ ‬رغم‮ ‬أنه‮ ‬في‮ ‬جعبتي‮ ‬الكثير‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬أتهم‮ ‬بالتهويل‮ ‬والتضليل‮ ‬ولا‮ ‬أصدم‮ ‬بهذا‮ ‬من‮ ‬إلى‮ ‬مهنة‮ ‬التعليم‮ ‬سينتسبون.‬‮ ‬
كن‮ ‬أنت‮ ‬نفسك‮ ‬أو‮ ‬لا‮ ‬تكون
أن‮ ‬تكون‮ ‬مختلفا‮ ‬عن‮ ‬الآخرين‮ ‬لا‮ ‬ترى‮ ‬في‮ ‬نفسك‮ ‬ما‮ ‬يشبههم‮ ‬فيما‮ ‬يعتبرونه‮ ‬منك‮ ‬نشازا‮ ‬وشذوذا‮ ‬وتراه‮ ‬أنت‮ ‬عين‮ ‬الصواب‮ ‬لا‮ ‬تفعل‮ ‬مثل‮ ‬ما‮ ‬يفعلون‮ ‬لا‮ ‬تبيع‮ ‬قضيتك‮ ‬عندما‮ ‬يبيعون‮.‬
أن تكون لهم مرآة لا يرون فيها أنفسهم بل يرون ما انعكس عن صورتك الحقيقية التي تسبب نكسا في صور لهم اختاروا لها حتمية أن تصبح بائدة مع مرور الزمن. يقولون ماله قد نشز وشذ من بيننا.. ؟ وتطلع أنت حقا من بينهم متميزا لا شاذا ولا ناشزا وفي قرارة أنفسهم أنك غيرهم تماما‮ ‬لكنهم‮ ‬خلف‮ ‬لسلالة‮ ‬خالف‮ ‬ظاهرها‮ ‬باطنها‮ ‬فعميت‮ ‬أبصارهم‮ ‬عن‮ ‬الحق‮ ‬الصراح.‬
جميلة‮ ‬عزي‮ / ‬العاصمة
.
.
سعادتي‮ ‬في‮ ‬غبني‮ ‬وإهانتي
كلمة أصبحنا نحب أن نسمعها أو أن تقال علينا ويشهد الزمن بذلك حيث يشعر المرء اليوم بسعادة ولذة جميلة حينما يهان، فالفرد اليوم كم يحب أن يذل ويشعر أنه ناقص وغير سوي حتى يشبع حاجاته العاطفية فلماذا يرفض الفرد الإهانة طالما أنها مصدر لسعادته أو حاجز يجنبه المتاعب‮ ‬والحدوث‮ ‬في‮ ‬صراعات‮ ‬مع‮ ‬الآخرين‮ ‬ألم‮ ‬يفكر‮ ‬يوم‮ ‬العامل‮ ‬البسيط‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬مكان‮ ‬سيده‮ ‬لا‮ ‬لأنه‮ ‬يرغب‮ ‬في‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬دائما‮ ‬تابعا‮ ‬ولا‮ ‬يتحمل‮ ‬المسؤوليات‮ ‬والقيادة‮ ‬لماذا‮ دائما القلة القليلة هي التي تفعل أمرها في الكثرة الكثيرة هل لهم عقول يفكرون بها ونحن لدينا بطون نفكر فيها أليس هم من اتبع سياسة جوع الكلب يتبعك فنحن صرنا عندهم كالكلاب أو أدنى من ذلك لأن للكلب شرف وقوة الرد على من عاداه بينما نحن لا نستطيع التكلم على أنفسنا فما بالك بالرد عليهم، لكن السبب الأول والأخير في مبدأ سعادتي في إهانتي فهم جعلونا نعتقد مثلما رسخته فرنسا الاستعمارية في أجدادنا أنهم قدر من الله لا يجب أن نحيد عنه فصرنا نرى أن الإهانة قدر مكتوب من الله علينا ولا ينبغي
أن‮ ‬نعترض‮ ‬على‮ ‬حكم‮ ‬الله‮ .‬
ع‮ / ‬ورڤلة
.
.
رد‮ ‬على‮ ‬مشكلة‮ ‬آمال‮ ‬من‮ ‬العاصمة
شدّ انتباهي قولك فيكفي أنني أتمتع بصحة جيّدة وبجمال أخاذ وأنني طالبة جامعية، لقد اكتفيت بهذه الأمور فقط فما الفرق بينك وبين امرأة غربية طالما لم تنتبه لنعمة الدين وأنت مسلمة، فهذا في حد ذاته نقص وعيب، لقد آن الوقت لتهتمي بعلاقتك مع الله الذي تريدين أن يبعث‮ ‬لك‮ ‬بزوج‮ ‬على‮ ‬مواصفاتك،‮ ‬فأعطه‮ ‬ما‮ ‬يحب‮ ‬منك‮ ‬من‮ ‬التقوى‮ ‬يعطيك‮ ‬ما‮ ‬تحبين‮ ‬من‮ ‬الزوج‮ ‬وصفاته‮ ‬الجميلة‮ ‬وركزي‮ ‬على‮ ‬تديّنه،‮ ‬فهذا‮ ‬مهم‮!‬
والعجيب‮ ‬فيما‮ ‬رأيت‮ ‬أن‮ ‬كل‮ ‬من‮ ‬أراد‮ ‬الجمال‮ ‬مع‮ ‬الخلق‮ ‬والمستوى‮ ‬العلمي‮ ‬لا‮ ‬تجتمع‮ ‬لديه،‮ ‬ومن‮ ‬أراد‮ ‬الدين‮ ‬حصل‮ ‬عليها‮ ‬جميعا‮.‬
عابرة‮ ‬سبيل
.
.
رد‮ ‬على‮ ‬مشكلة‮ ‬صفية‮ ‬من‮ ‬تبسة
من الواضح أن زوجك تعرض لصدمة نفسية وليس من الضروري أن تكوني أنت سببها فقد تكون مجرد قصة مؤثرة من أحد أصدقائه أو أن إحداهن كانت تثير إعجابه ويعتبرها مثالية في الاستقامة والتوازن وفجأة يكتشف أنها من الصنف الآخر وبامتياز وهول الصدمة جعلته يشك حتى في أقرب الناس‮ ‬إليه‮.‬
سيدتي لأنه يحبك ولا يريد أن يخسرك لا قدر الله يخاف عليك حتى من الهواجس وتأكدي أن هذا الحصار لن تطول مدته ومرهون فقط بصمودك في إثبات استقامتك فيجب أن تعذريه وثورتك على هذا الوضع قد تعمق شكوكه وتزيد من تصدع العلاقة بينكما فاصبري .
محمد‮ ‬علي‮ /‬تونس
.
.
كلمات‮ ‬في‮ ‬الصميم
تواجه بعض النساء مشكلة الشك مع أزواجهن، الأمر الذي يؤدي إلى تحوّل الحياة الزوجية إلى جحيم، ويؤدي في أغلب الأوقات إلى الانفصال. فهو يتأتى عن عدم الثقة بالنفس، وبالتالي عدم الثقة بالآخرين حتى ولو كان أقرب الناس.
في‮ ‬حين‮ ‬أنه‮ ‬يعدّ‮ ‬شعوراً‮ ‬إنسانياً‮ ‬طبيعياً‮ ‬إذا‮ ‬كان‮ ‬في‮ ‬حدوده‮ ‬الطبيعية،‮ ‬أما‮ ‬إذا‮ ‬زاد‮ ‬عن‮ ‬الحد‮ ‬فيعد‮ ‬مرضياً‮.‬
حتى‮ ‬لا‮ ‬يصبح‮ ‬الشك‮ ‬مرضا‮ ‬نفسيا‮ ‬يهدد‮ ‬حياتكما،‮ ‬عليك‮ ‬معرفة‮ ‬كيفية‮ ‬التصرف‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬النوع‮ ‬من‮ ‬الرجال‮.‬
-‬في‮ ‬البداية‮ ‬وقبل‮ ‬كل‮ ‬شيء‮ ‬عليك‮ ‬معرفة‮ ‬أنّ‮ ‬الصراحة‮ ‬هي‮ ‬الطريق‮ ‬الأمثل‮ ‬للحياة‮ ‬السعيدة،‮ ‬ولكي‮ ‬تبعدين‮ ‬الشك‮ ‬عند‮ ‬زوجك‮ ‬كوني‮ ‬صريحة‮ ‬واضحة‮ ‬ومباشرة‮ ‬معه‮.‬
-‬ناقشي‮ ‬زوجك‮ ‬وتواصلي‮ ‬معه‮ ‬بمحبة‮ ‬ولا‮ ‬تلقي‮ ‬اللوم‮ ‬عليه،‮ ‬وأخبريه‮ ‬أنك‮ ‬تستحقين‮ ‬ثقته‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬سلوكك‮ ‬وشخصيتك‮.‬
-‬إذا‮ ‬كان‮ ‬يتضايق‮ ‬من‮ ‬شيء‮ ‬تقومين‮ ‬به‮ ‬فمن‮ ‬الأفضل‮ ‬أن‮ ‬تتوقفي‮ ‬عن‮ ‬القيام‮ ‬بالأمور‮ ‬التي‮ ‬تضايقه‮ ‬كي‮ ‬لا‮ ‬تخسري‮ ‬زوجك‮ ‬لأسباب‮ ‬تافهة‮.‬
-‬أظهري‮ ‬له‮ ‬حبك‮ ‬ومشاعرك‮ ‬وعواطفك‮ ‬دوماً،‮ ‬واجعليه‮ ‬محور‮ ‬حياتك‮ ‬واهتمامك‮.‬
-‬في‮ ‬حال‮ ‬تجاوز‮ ‬زوجك‮ ‬حدوده،‮ ‬فعليك‮ ‬حسم‮ ‬أمرك‮ ‬فورا‮ ‬لأن‮ ‬العيش‮ ‬مع‮ ‬شكاك‮ ‬من‮ ‬الأمور‮ ‬الصعبة‮ ‬التي‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬تواجهها‮ ‬الزوجة‮.‬
مريم‮ ‬من‮ ‬سعيدة
.
.
من‮ ‬القلب
يا‮ ‬من‮ ‬يعين‮ ‬المبتلين‮ ‬ويجتبي
أشكو‮ ‬اليك‮ ‬مغبتي‮ ‬وتضرعي
أنت‮ ‬رجائي‮ ‬نحو‮ ‬عفوك‮ ‬سلًمي
غُبنا‮ ‬أرى‮ ‬أسد‮ ‬الوغى‮ ‬قد‮ ‬لمًني
في‮ ‬ضحوتي‮ ‬في‮ ‬قيلتي‮ ‬وفي‮ ‬ساعتي
اشتد‮ ‬حالك‮ ‬ليلتي‮ ‬فتعسًرت
حتى‮ ‬استحالت‮ ‬ملزمي‮ ‬وتوجعي
كانت‮ ‬منيتها‮ ‬بداية‮ ‬أفجع
فتنكست‮ ‬في‮ ‬القلب‮ ‬باسم‮ ‬رايتي
رحلت‮ ‬الى‮ ‬حيث‮ ‬الجوار‮ ‬لربها
رحلت‮ ‬ألا‮ ‬لي‮ ‬لها‮ ‬من‮ ‬حاجتي
"‬أمي‮" ‬نداء‮ ‬زاحمته‮ ‬في‮ ‬أضلعي
كرٌ‮ ‬الليالي‮ ‬والسنون‮ ‬الغابري
فُطم‮ ‬الفؤاد‮ ‬عن‮ ‬السماع‮ ‬لمزحها
خمس‮ ‬عداد‮ ‬أشهر‮ ‬وا‮ ... ‬لوعتي
طال‮ ‬الغياب‮ ‬عن‮ ‬الدٍيار‮ ‬فكان‮ ‬لي
حبس‮ ‬الدراسة‮ ‬والتعلم‮ ‬غايتي
كنت‮ ‬الثريا‮ ‬أعزم‮ ‬الوصل‮ ‬لها
حتى‮ ‬أغادي‮ ‬في‮ ‬عيونها‮ ‬مأملي
حتى‮ ‬الجبال‮ ‬الشامخات‮ ‬العالية
أقسمت‮ ‬أني‮ ‬في‮ ‬بلوغها‮ ‬معزمي
ابغي‮ ‬لها‮ ‬حيًة‮ ‬تبصر‮ ‬زهرتي
فتشمها‮ ‬وردا‮ ‬وتقطف‮ ‬ثمرتي
أبغي‮ ‬لها‮ ‬ريًا‮ ‬تشرب‮ ‬من‮ ‬معن
تروي‮ ‬الينابع‮ ‬في‮ ‬فؤادي‮ ‬وفي‮ ‬فمي
أقسمت‮ ‬أني‮ ‬ما‮ ‬حياها‮ ‬الخالق
لأرى‮ ‬لها‮ ‬في‮ ‬الممتعات‮ ‬محاسني
أما‮ ‬وقد‮ ‬أخذ‮ ‬الجليل‮ ‬وديعته
رحبا‮ ‬الى‮ ‬حيث‮ ‬الثرى‮ ‬ها‮ ‬أرتضي
عقد‮ ‬فريد‮ ‬في‮ ‬الأواسط‮ ‬مكمنه
سقطت‮ ‬خيوطه‮ ‬فاستحالت‮ ‬أتربي
مالي‮ ‬بديل‮ ‬في‮ ‬المصاب‮ ‬الأوجع
مالي‮ ‬سوى‮ ‬رحمى‮ ‬الإله‮ ‬أرتجي
كلاً‮ ‬وان‮ ‬عزً‮ ‬المصبر‮ ‬نفسه
دوما‮ ‬الى‮ ‬قبر‮ ‬الحبيب‮ ‬أشتهي
أنس‮ ‬رأينا‮ ‬في‮ ‬محيا‮ ‬بشرها
أبدا‮ ‬سوى‮ ‬حسن‮ ‬الوداد‮ ‬الافضل
أيغيب‮ ‬من‮ ‬صبحا‮ ‬إذا‮ ‬يممته؟
قبل‮ ‬العناق‮ ‬فحيني‮ ‬وأحبني
من‮ ‬لي‮ ‬إذا‮ ‬أردفت‮ ‬أسفاري‮ ‬له
عودا‮ ‬إلى‮ ‬حيث‮ ‬الرجوع‮ ‬ألاقه
من‮ ‬لي‮ ‬اذا‮ ‬أوحشت‮ ‬شايا‮ ‬ساخنا
ومجالس‮ ‬التنور‮ ‬خبزا‮ ‬يافعي
من‮ ‬في‮ ‬لجاج‮ ‬العلم‮ ‬أخاصصه
من‮ ‬لي‮ ‬إذا‮ ‬اضحكته‮ ‬اشتاق‮ ‬لي
تلكم‮ ‬هي‮ "‬الأم‮" ‬الحنون‮ ‬لفقدها
أرثي‮ ‬لحالي‮ ‬-‬‮ ‬معلنا‮ ‬-‬‮ ‬وأواسي
"‬وقادة‮" ‬في‮ ‬أضلعي‮ ‬أهدي‮ ‬لها
دعوى‮ ‬الإله‮ ‬في‮ ‬غدوتي‮ ‬وعشيتي
أنزلتها‮ ‬عشرين‮ ‬يوما‮ ‬أبتغي
وصلا‮ ‬لها‮ ‬بين‮ ‬القرينة‮ ‬واليدي
حتى‮ ‬اذا‮ ‬بصرت‮ ‬بمقلة‮ ‬عينها
كيف‮ ‬الحبيب‮ ‬سلوكه‮ ‬ذا‮ ‬سرًني
فرحا‮ ‬بمقدمها‮ ‬ورؤية‮ ‬خالتي
لحً‮ ‬الجميع‮ ‬مكوثها‮ ‬وضيافتي
رحمان‮ ‬إنًا‮ ‬قد‮ ‬رضينا‮ ‬فمالنا
غير‮ ‬الرضى‮ ‬فالأجمعون‮ ‬الى‮ ‬الردى
رحمان‮ ‬أنا‮ ‬قد‮ ‬شكرنا‮ ‬فسعدنا
يوم‮ ‬الحساب‮ ‬تقولها‮: ‬في‮ ‬جنتي
فاجمعنا‮ ‬يارب‮ ‬بها‮ ‬واكتب‮ ‬لنا
يوم‮ ‬الأخلة‮ ‬يفرقون‮ ‬فنلتقي
الأستاذ‮ ‬ولد‮ ‬صديق‮ ‬الميلود


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.