أن تنجح في مجال من حياتك وتحقق أعلى المراتب لا يعني أنك ملكت السعادة التي تحلم بها لأنه يمكننا تحقيق الكثير غير أن هناك دوما ما ينقصنا وهذا النقص سيبعث بنا إلى بحر الأحزان والآهات وربما نعيش الدهر كله بقلب لا يعرف معنى للابتهاج. أنا شابة أبلغ من العمر 27 سنة بالرغم من أنني حققت النجاح في مشوار تعليمي وقد تخرجت من الجامعة سنة 2010 وكان لي الحظ في الحصول على وظيفة بمؤسسة صغيرة والحمد لله، غير أن ثمة ما يعكر صفو حياتي ويغيب ابتسامتي مشكلتي ليست مع صاحب العمل أو العمل في حد ذاته بل مشكلتي تتعلق بصحتي وأنا صغيرة خضعت لعملية جراحية على مستوى رجلي اليسرى مما أدى إلى تشوهه المنطقة التي أجريت على مستواها العملية الجراحية إن صح التعبير فرجلي اليسري ناقصة عن اليمنى وبالرغم من ذلك ليس لدي أي مشكل في المشي، ولا يعيقني ذلك على مزاولة نشاطات أو أعمال حيث أقوم بشغل البيت مثل أي بنت عادية، وأذهب إلى العمل كل صباح وأعود مساء، أي أنه في الصورة الخارجية لا أعاني من شيء ظاهر للعيان لكن هذا في بعض الأحيان يشعرني بإحباط نفسي ولكنني سرعان ما أعود لله لأنني مؤمنة بقضاء وقدر الله تعالى . لا أنكر أن ثمة أيضا ما يرهقني بسبب هذا الأمر أيضا ويحول حياتي إلى الأحزان كلما أعجب بي شاب وأراد الارتباط بي فأرفضه لذات السبب، وما لاحظته لدى والدي أنهما يرغبان في الفرح بي ورفضي المستمر يحزنهما، منذ يومين بعث شاب ابنة خاله إليّ وطلب منها أن أسمح له بزيارتنا بالبيت لطلب يدي بعدما سأل عني وعلم أنني فتاة متخلقة ومن أسرة ذات سمعة جيدة، أنا حائرة، لا أدري كيف سيكون ردي؟ هل أرفضه دون اطلاعه عن الحقيقة أم أخبره وعليه بعدها أن يقرر؟ أم علي ّ نسيان فكرة الزواج وبناء أسرة حتى لا أمنح لنفسي أملا فأخيب فيه؟ أفيدوني بما تروه صالحا ونافعا لي، جزاكم الله خيرا. نصيرة / الشرق الجزائري . . قلبي يئن لغرابة هذا الزمان في زمن طغى عليه الحقد والأنانية وحب المصلحة أجد نفسي كالضائع لا أجد لذة الحياة مع من هم حولي، لا أجد حلاوة الصداقة ولا القرابة ولا حب مواصلة الحياة، ولا أمل، ذلك أنني أحب كل من حولي، وأسعى جاهدا لإسعادهم ولا أرفض طلب أي أحد سواء لأفراد عائلتي أو أقاربي أو أصحابي ولكن كل هذا الجميل لا أجد مقابله سوى النكران، والحسد، الكل يبغي مصلحته مني وإذا طلبت أحدهم بشيء أدار لي وجهه بل وحتى ظهره، ولم أجد بعدها أحد بجانبي أو قربي، فأشعر بالوحدة، وأكره الحياة . لا أدري لماذا الناس أصبحوا بهذه الأنانية التي أعمت بصيرتهم؟ لا يبالون بالآخرين وهمهم الوحيد إنهاء مصالحهم فقط . و كأن بهم أنهم سيخلدون في هذه الدنيا وأن موعدهم مع الحياة والسعادة ولن يقعوا بعدها في مشاكل أو تواجههم العراقيل، ولن يحتاجوا أبدا إليك، لكن الزمن كفيل بأن يعيدهم وأن يوقعهم في ما لا يتصورون ويعتقدون ويحتسبون. أمرهم غريب، غرابة هذا الزمان الذي لم يعد يعترف بالخير ويسعى كل من فيه إلى الشر بكل أنواعه. أنا لم أعد أحتمل العيش مع هؤلاء البشر، أشعر أنني غريب عن هذا العالم، فقلبي الطيب يئن لكل ما يرى، أنا لا أستطيع أن أكون مثلهم بحقدهم وحسدهم وأنا نيتهم، لا أستطيع أن أنسلخ عن مبادئي وأخلاقي. أفكر في السفر بعيدا لعلي أرتاح لكنني أحن إلى الأهل والوطن، بالرغم من النكران الذي أتلقاه. بالله عليكم كيف يمكنني أن أعيش بلا أن أشعر أنني غريب عن هذا الزمن وهذا العالم؟ كيف أعيش مرتاح البال ومطمئن النفس ومبتهج الثغر؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا. عماد / العاصمة . . هي تنتظر مولودا يسعدها وأنا أنتظر الموت لعله يريحني منذ حوالي ثماني سنوات كنت شابا يافعا محبوبا من طرف الجميع ومتفوقا في دراستي، لم أكن أبالي كثيرا بالعلاقات العاطفية مع أنه كان لدي الكثير من المعجبات، إلى أن التقيت بفتاة أبهرتني أخلاقها قبل جمالها، توطدت علاقتنا دون أن نسعى إلى ذلك، فقد كانت الظروف دائما تجمعنا، بدأ الحب يكبر في قلبينا، تأخر حصولها على البكالوريا إلا بعدما أنهيت أنا دراستي الجامعية وقدر الله أن ألتحق بمنصب راق مباشرة بعدما أنهيت دراستي، ولكن قبل أن ألتحق بمنصبي حدث شيء لم أكن أتوقعه أبدا فقد خسرت من سكنت قلبي لأني تزوجت من غيرها وجرحت مشاعرها، هذا الزواج الذي دمر حياتي وجعلني أفقد والدي وأخسر حبيبتي، لا أحد يصدق أن رجلا يتزوج مرغما، ولكنها الحقيقة فقد تم توريط والدي في إحدى الصفقات من طرف والد من تزوجتها واشترطت والدتها أن أتزوج ابنتها وستجعل زوجها يتنازل عن القضية وهذا لأن ابنتها متيمة بي وأقسمت على الانتحار إن لم أتزوجها فدبرت هذه المكيدة لوالدي، نعم تزوجت وأنا رافض لهذا الزواج لدرجة أني لم أدخل بزوجتي إلا بعدما فقدت الأمل في استرجاع من سكنت قلبي بعدما ربطت علاقة مع رجل آخر وبدأت بنسياني. كانت هذه أول مرة ألمس فيها زوجتي وآخر مرة، حاولت التأقلم بدونها وأن أرضى بما كتبه الله لي فلم أستطع، حاولت وحاولت لكن دون جدوى. ومرت الأيام بسرعة وفوجئت ذات مرة بهاتفي يرن لأجد رقم تلك الفتاة لم أصدق في بادئ الأمر وامتزجت فرحتي بدهشتي، وتأكدت أن الاتصال حقيقي وليس وهم، لقد طلبت مني أن ألقاها في المساء وفعلا حدث اللقاء بيننا وطلبت مني أن لا اكلمها في الماضي وهي تحتاج مساعدتي في دراستها وإعداد مذكرة تخرجها، فلم أتوانى لحظة في مساعدتها، لقد خصصت لها كل وقتي ومالي، وراودني حلم زواجي منها من جديد فقررت أن أطلق زوجتي مهما حدث، هذا الطلاق جعلني أخسر أمي وأختي اللتين رفضتا فكرة طلاقي غير أنني صممت ونفدت فكرتي، وكل محاولات الصلح رفضتها سواء محاولات المحكمة أو الأهل. وقبل إعلان الحكم النهائي بحوالي شهرين فاجئتني فتاتي التي ضحيت من أجلها بكل شيء بأن زفافها بعد أسبوع، لقد استغلتني وأرادت الانتقام مني، بنت حياتها ودمرت حياتي، لم يكفها الثمن الذي دفعته وهو وفاة والدي، ويا ليتها تزوجت وتركتني لحالي فقد شوهت سمعتي بأكاذيب وافتراءات فأصبحت ملعونا مذموما عند الكثير ممن كان يعرفني، هي الآن تنتظر مولودا وأنا انتظر الموت لعله يريحني. هذه كلماتي من قلبي أقولها لها: أنا لست مثلك يا من كنت في يوم ما تاج روحي سأظل أدعو الله أن يغفر لك إلى أن يواري التراب جسدي، ولن يتحول حبي لك إلى حقد وانتقام مهما فعلت، وما أريده منكم أعزائي القراء أن تدعوا الله من قلبكم بأن يقدرني على نسيانها ويرضي علي والدتي. عبدو/ عين الدفلى . . رد على مشكلة: هل من وراء هروبها سر سيخرب حياتي الزوجية أخي الكريم فريد: هداك الله لما فيه صلاح دينك ودنياك، لقد قلت في بادئ رسالتك أنك عشت أياما سعيدة بعد عرسك وكنت راضيا على زواجك فزوجتك قد يكون مشكلتها قضية الحمل لا غير ففي فترة الوحم المرأة يتغير مزاجها وقد تكره زوجها أو أحدا من أفراد عائلته، وتشتهي أشياء وتبغض أخرى فلا داعي للقلق فاصبر عليها حتى تمر هذه الفترة، ثم لا أفهم لماذا ذهبت لاتهامها في عرضها ألم تكن مسرورا ليلة دخلتك؟ ألم تجدها عفيفة شريفة؟ أم لم يحصل هذا معك ؟ ثم هناك السؤال المطروح هل هذه المرأة تزوجت بك عن طواعية وبمحض إرادتها ولم تكن مجبرة على ذالك فلابد من معرفة هذا؟ أما قضية الطعن في نسب الجنين فيا أخي احذر عقاب الله، ولا تقذف زوجتك واعلم أن المرأة الحامل لا يخلو حالها من اثنين، فإما ذات بعل وفراشا فكل ولد تأتي به بعد ستة أشهر من البناء والدخول بها فالولد لا محالة منسوب لزوجها لقوله تعالى: "وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" وفصاله في عامين وعلى هذا ذكر العلماء أنه بإمكان المرأة أن تلد لستة شهور أم أقل من ذالك فللرجل حق نفيه باللعان ويفرق بينهما وإما غير ذات بعل فكل ولد تأتي به ينسب لها ويا أخي فريد مشكلتك نفسية ولا شيء كله مما ذكرت، أنت تحب زوجتك ولم تصبر على فراقها فوجهت لها هذه التهمة وهي تهمة خطيرة، لكن احذر فقد تعود زوجتك وتتصالحان. لكن العباد يبقون يتداولون هذه التهمة وقد تصل إلى ابنك أو ابنتك ويعيش هو الآخر حالة نفسية صعبة ووساوس غير منتهية فتوقف عن هذه الاتهامات الخطيرة واعلم أن زوجتك ستعود لرشدها بمجرد ما تنتهي حالة الوحم بإذن الله تعالى فاصبر عليها ولك الأجر والمثوبة وفقت لكل خير. أخوك د: أبو زكرياء فؤاد . . من القلب: ألم آتي أحزان بالأمس وآلام كانت تغشاني فجرت روحي ألغاز عقلي بالتفكير فيها أعياني أنا هنا وأنا هناك أتذكر نفسي ونفسي تنساني يكاد يضيع حبي.. يكاد يضيع شوقي.. ونفس الشيء حناني هي أرض بعيدة اشتريتها بحبها وجعلتها بستاني لم أنتظر طعامها ولا شرابها.. فقط انتظرت أمنا منها بأماني ولحد الآن لا أرى أمنا منها ظهر ولا كساني أنا هنا وأنا هناك معي صبري.. تسامحي.. وإحساني أنتظر حلما رسمه قلبي بأحاسيس وجداني ***** أحزان بالأمس وآلام كانت تغشاني فجرت روحي ألغاز عقلي بالتفكير فيها أعياني طهرها.. وفاؤها.. صدقها أخلاق يشهدها لساني بالأمس رأيت شيمها وشيمها كانت تراني بالأمس كنت أراها ربيعا جميل الألوانِ بالأمس كانت ياقوتة.. درة .. وقطعة مرجانِ لكن اليوم أصبحت غامضة غموضها أخشاني ذهبَ ذهبُ فؤادها وكاد يتغير قلبها الحاني فعلت ما لم أفعل ولم تقل عما تفعل وهذا ما أشجاني ***** أحزان بالأمس وآلام كانت تغشاني فجرت روحي ألغاز عقلي بالتفكير فيها أعياني واليوم فهمت أشياء أولها ضياع حناني وثانيها وصايا قطعت مع اهتمامي في ثواني وثالثها أن كلامي الصادق ولد هواني وعليه فإني أشد على روحي وأشد على أسناني أنتظر أن أعرف ما يحس به حسي وكياني أعرف أشياء تقربني منها أو تجعلني أنساها وتنساني ***** أحزان بالأمس وآلام كانت تغشاني فجرت روحي ألغاز عقلي بالتفكير فيها أعياني قلبي الغاضب يشهد بأن الغضب أشقاه وأشقاني روحي الحائرة تبكي جرحا أتاها فأتاني فيا أخت الماضي حبيبة الحاضر احذري جرحا يراني احذري قلبا صافي وبشرا وافيا فكاد يضيع صبر حناني حذار من الاتهام.. حذار فأنا أمن في أمانِ ***** ظلمك كاف لكن الجرح شافي أنا متهم لكني مائة بالمائة صافي سالم أنا وسالمة معي أوصافي الأنترنت بداية وقد تكون النهاية لن يحقق حلم ولن نصل لغاية إن لم نرفع نفس الراية لن أتهمك بالخيانة بل أتهمك بالخفاء والجفاء ونقص الوفاء وفي الختام أحبك فتوبي والحب بقاء على عهد الصفاء والوفاء العهد الصادق من الشرق الجزائري . . نصف الدين إناث 7043 - فتاة من الجلفة 20 س نة جميلة الشكل ماكثة بالبيت تبحث عن زوج صالح سنه من 30 إلى 33 سنة صادق وجاد. 7044 - فاطمة من سيدي بلعباس 37 سنة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل يكون عامل مستقر من الغرب. 7045 - أحلام من المدية 32 سنة مصابة بالسكري تبحث عن رجل قصد الزواج لا يتجاوز 45 سنة. 7046 - فوزية 44 سنة من الشرق ماكثة بالبيت تبحث عن رجل أرمل أو مطلق سنه من 48 سنة إلى 60 سنة. 7047 - إيمان 30 سنة من العاصمة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل من العاصمة لديه نية حقيقية للزواج عامل مستقر سنه من 32 إلى 38 سنة.