قال متحدث باسم فريق الدفاع عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم الأحد إن أعضاء الفريق سيحضرون الجلسة الأولى من محاكمة مرسي، المقررة في الرابع من نوفمبر بصفة مراقبين فقط وليس كمحامين. وقال المحامي مصطفى عزب إن أعضاء الفريق لن يدافعوا عن الرئيس المعزول في أثناء المحاكمة؛ لأن الأخير لا يعترف بالمحاكمة، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية. ومن المقرر أن يمثل مرسي أمام المحكمة بتهمة تحريض أنصاره على قتل متظاهرين خارج قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر من العام الماضي. وقال عزب: "لن يكون هناك محامون للدفاع عن الرئيس في المحاكمة". وأضاف عزب: "الرئيس لا يعترف بالمحكمة وفريق الدفاع يتبنى نفس الموقف". ودعا عزب المحامين والمدافعين عن العدالة في العالم لحضور المحاكمة بصفة مراقبين لرؤية ما و صفه ب "الإساءة" للعدالة في مصر. وفي بيان صدر أمس السبت، نفى الفريق تقارير تفيد بأن ما يسمى بالشبكة الدولية لجماعة الإخوان المسلمين قد وكلت محامين من قطر وتركيا للدفاع عن الرئيس المعزول. ولم تعلن السلطات مكان انعقاد المحاكمة، بالرغم من أنه لم يبق سوى أسبوع واحد فقط على بدء المحاكمة. وتعهد أنصار مرسي وجماعات مؤيدة للديمقراطية بتنظيم احتجاجات حاشدة هذا الأسبوع ضد المحاكمة. ولم يشاهد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر منذ الإطاحة به واعتقاله منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويظل مكان وجوده غير معلوم. كما يتهم مرسي ب "التآمر" مع حركة المقاومة حماس في غزة بهدف تنفيذ "أعمال عدائية" داخل مصر. كما يواجه اتهامات أخرى تتلخص في مساعدة سجناء -بما في ذلك هو نفسه- على الهروب من السجن خلال ثورة يناير 2011، وتخريب الممتلكات العامة، وخطف أفراد أمن.